وزير الخارجية الهنغاري: العقوبات ضد روسيا ستضر بأوروبا
أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو أن فرض أي عقوبات ضد روسيا فيما يتعلق بمشاريعها المشتركة للطاقة النووية مع دول الاتحاد الأوروبي سيضر بسيادة هذه الدول نفسها.
ونقلت وكالة “تاس” عن “سيارتو”، قوله في المؤتمر الدولي للطاقة النووية في براغ: إن تأخير أو إعاقة الاستثمارات النووية يمكن أن يضر في الواقع بسيادة الدول الأوروبية التي يعد أمن الطاقة عنصراً أساسياً فيها.
وجدّد سيارتو التأكيد على أن هنغاريا ستطالب الاتحاد الأوروبي باحترام قرارها الأولي بعدم تمديد عقوبات الطاقة النووية المفروضة ضد روسيا بسبب أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذه العقوبات بشكل عام كانت أكثر إيلاماً وضرراً بالنسبة لأوروبا مقارنة بروسيا وأدت إلى أشد أزمة طاقة في تاريخ القارة الأوروبية.
كما شدد وزير الخارجية الهنغاري على أن الاتفاق الأخضر الأوروبي لا يمكن تنفيذه من دون طاقة نووية، مبيناً أن مشروع إنشاء المرحلة الثانية من محطة “باكس” للطاقة النووية يتم تنفيذه بالتعاون مع شركة روساتوم النووية الروسية وفقاً لأعلى المعايير في مجال السلامة وحماية البيئة.
وكان مكتب رئيس الوزراء الهنغاري أكد أمس الأول أن أوروبا هي المتضرر الأكبر من العقوبات المفروضة على روسيا، مشيراً إلى أن كل الأوروبيين شعروا بذلك لذا يجب تغيير سياسة العقوبات.