الطرق المركزية بدرعا على قيد الصيانة الإسعافية.. الأولوية للأكثر تضرراً
تشرين – عمار الصبح:
تتواصل في محافظة درعا أعمال صيانة وإعادة تأهيل الطرق المركزية في المحافظة وفق خطة وضعها فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية كجهة مشرفة، لتأهيل هذه الطرق وخصوصاً الأجزاء الأكثر تضرراً وحسب الأولويات.
وبيّن مدير فرع المواصلات الطرقية بدرعا المهندس أحمد زين العابدين أن العمل لا يزال جارياً لصيانة المسرب الغربي من الأوتستراد الدولي دمشق- درعا من الحدود الإدارية لمحافظة درعا شمالاً وحتى معبر نصيب جنوباً، في مواقع متفرقة وذلك في الأماكن الأكثر تضرراً بعقد تبلغ قيمته 400 مليون ليرة ويجري تنفيذه من قبل آليات وكوادر الشركة العامة للطرق والجسور فرع المنطقة الجنوبية.
وأشار زين العابدين إلى أن الأعمال تتضمن مد طبقة إسفلتية في بعض المواقع (اهتراء وتسوية)، إضافة إلى أعمال قشط سطح الطريق البالغ طوله 85 كم، بينما يبلغ طول الأجزاء المقرر صيانتها ما يقارب 5 كم، مبيناً أن تركيب النواقص من الشاخصات المرورية الضرورية على الطريق الدولي بانتظار إتمام العقد الذي تم إجراؤه مع الشركة العامة للبناء والتعمير لتجهيز هذه الشاخصات وتثبيتها في الأماكن المحددة.
ولجهة بقية الطرق المركزية في المحافظة أوضح زين العابدين أن أعمال الصيانة تجري لعدد من المحاور الرئيسة وحسب الأولويات كالطريق الممتد من مدينة الشيخ مسكين وصولاً إلى مدينة الصنمين مروراً ببلدة القنية، وتشمل الأعمال قشط وترحيل النواتج ومدّ المجبول الإسفلتي في الأماكن الأكثر تضرراً، وقد بلغت نسبة إنجاز الأعمال في هذا المحور قرابة 87%، إضافة إلى صيانة المحور الممتد من مدينة درعا جنوباً باتجاه مدينة الشيخ مسكين شمالاً مروراً ببلدات عتمان وداعل وإبطع، وقد بلغت نسبة إنجاز الأعمال 75%، فضلاً عن تنفيذ أعمال صيانة في الأماكن المتضررة لمحور إزرع-الشيخ مسكين.
تبقى الإشارة إلى أن شبكة الطرق ( المركزية والخدمية) في محافظة درعا تعاني من تدنٍ في الجودة نتيجة كثرة الاستخدام والضغط الذي تتعرض له يومياً نتيجة مرور الشاحنات بأوزان ثقيلة عبرها، الأمر الذي ترك آثاراً سلبية على هذه الطرق لدرجة لم تعد عمليات الترميم و”الترقيع” الإسعافي تجدي معها نفعاً.