تصديق 21 ألف وثيقة في شهر.. المكتب القنصلي بدرعا رفع عناء السفر وتكاليفه عن المواطنين

تشرين- وليد الزعبي:
أسهم افتتاح المكتب القنصلي في محافظة درعا نهاية العام الفائت برفع معاناة المواطنين من جراء تحمل مشقة السفر إلى العاصمة دمشق بتكاليفه الباهظة، حيث أصبح متاحاً تصديق الوثائق الرسمية في المكتب المتوضع في مقر مركز خدمة المواطن نفسه بمحاذاة المجمع الحكومي في مدينة درعا.
وكشفت مديرة المكتب القنصلي غادة الصلخدي لـ”تشرين” أنه راجع المكتب خلال الشهر الفائت 4315 شخصاً وجرى تصديق 21354 وثيقة رسمية لهم، حيث يتم بشكل عام تصديق نحو 1000 وثيقة باليوم الواحد، علماً أن الوثائق المصدقة هي المراد استخدامها خارج سورية أو تلك القادمة من الخارج والمراد استخدامها داخل سورية.
ولا يقتصر عمل المكتب على التصديق، حيث تطرقت الصلخدي إلى أنه تجري متابعة شؤون المغتربين، حيث يتم استقبال طلبات الراغبين بزيارة القطر لثلاثة أشهر من المغتربين المتواجدين في دول لا توجد فيها بعثات دبلوماسية سورية، ومتابعتها مع الجهات المعنية لحين وصول الموافقة وإبلاغ صاحب العلاقة بها، كذلك يستقبل طلبات تمديد تلك الزيارات لمدة شهر حتى الحصول على الموافقة والإبلاغ بها.
وأضافت: هناك خدمات أيضاً تخص طلاب المدارس والجامعات، حيث يستقبل المكتب الشهادة التعليمة الصادرة من دول أخرى ومصدقة من وزارة خارجيتها ويقوم بإرسالها بالبريد الدبلوماسي إلى وزارة الخارجية السورية التي تقوم بمراسلة السفارات السورية في تلك الدول للتصديق عليها وإعادتها ومن ثم التصديق عليها في المكتب القنصلي هنا وتسليمها جاهزة لصاحب العلاقة، علماً أنه ولتيسير أمور صاحب الشهادة لدى المدارس أو المعاهد والجامعات السورية يتم إعطاؤه صورة مصدقة عن الشهادة للتسجيل شرطياً لحين قدوم الشهادة الأصلية مصدقة ومعتمدة.
يشار إلى أن “تشرين” وخلال لقاءاتها مع عدد من المراجعين للمكتب القنصلي في مدينة درعا لمست ارتياحاً كبيراً لديهم، حيث تقدم لهم الخدمة بشكل ميسر ومريح ومنظم من دون أي تأخير فيما رفعت تلك الخدمة عنهم عناء وتكاليف السفر إلى دمشق لتصديق وثائقهم الرسمية.