تأهيل شبكات الري مستمر لتنفيذ الخطة الإنتاجية وتخفيض التكاليف في درعا
تشرين- وليد الزعبي:
تتكرر مطالب الفلاحين في محافظة درعا بضرورة إعادة تأهيل مشاريع الري للإسهام بحسن تطبيق الخطة الإنتاجية الزراعية وتخفيف التكاليف، وعلى هذا الصعيد ذكر المهندس أحمد محمود محسن مدير الموارد المائية في درعا أن المديرية تعمل جاهدة وبتوجيهات من الهيئة العامة للموارد المائية لإعادة تأهيل مختلف مشاريع الري الحكومية في المحافظة وفقاً للأولويات وبما ينعكس إيجاباً على واقع العملية الإنتاجية الزراعية.
وبيّن محسن أن المديرية تتابع حالياً أعمال استكمال استبدال أجزاء من الخط الخامس في شبكة ري سد غدير البستان من قساطل (الأترنيت) إلى قساطل (البولي إتيلين) بالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية، وذلك بهدف التخفيف من هدر المياه نظراً لكثرة الكسور في قساطل الأترنيت وقدمها وعدم وجود قطع تبديلية لها، علماً أن المسافة المستهدف استبدالها يبلغ طولها 380 متراً وهي تعد المرحلة الثانية في الخط المذكور حيث تم في مرحلة أولى استبدال مسافة مماثلة من إجمالي طول الخط البالغة 1500 متر، على أن تلي ذلك مراحل لاحقة في عملية الاستبدال حتى الانتهاء من تأهيل الخط كاملاً.
وأشار محسن إلى أن المديرية باشرت بالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية أيضاً باستكمال أعمال استبدال الخط الثالث والسادس في الشبكة المذكورة آنفاً وصيانة أجزاء من القناة المكشوفة الواصلة بين سدي غدير البستان والشيخ مسكين إلى الشرق من مدينة نوى، وذلك بهدف تخفيف الضياعات المائية من القساطل الموجودة وتأمين وصول المياه إلى حقول الفلاحين لري مزروعاتهم بالإضافة لإتاحة الاستفادة شتاءً من المياه المتوافرة وتحويلها مابين سدود المحافظة.