نواقص جلسة غسيل الكلية بدرعا باهظة التكاليف والمرضى يستغيثون
تشرين – وليد الزعبي:
يتكرر بين الحين والآخر انقطاع بعض مستلزمات غسيل الكلية للمرضى في محافظة درعا، الأمر الذي يرتب عليهم أعباءً مادية باهظة لا يمكن استمرار تحملها في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي نمر بها.
إن النواقص المهمة الآن حسبما ذكر بعض المرضى وذووهم ل”تشرين” تتمثل بكل من (الأنبوب والفلتر والخرطوشة)، الأمر الذي يضطرهم لشرائها من السوق بقيمة تتراوح بين 70 و75 ألف ليرة، وهو مبلغ كبير خاصةً وأن المريض يحتاج شهرياً 8 جلسات دورية عدا عن الإسعافية في حال الحاجة، أي إن المريض يحتاج لشراء تلك النواقص حتى تتم جلسة غسيل الكلية إلى حوالي 600 ألف ليرة في الشهر وهو مبلغ لا قدرة لمعظم المرضى على دوام تحمله.
وطالب المرضى بضرورة حل هذه المشكلة بأسرع ما يمكن وتأمين جميع مستلزمات جلسات غسيل الكلية التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تأجيلها، لافتين إلى أنه ليس هناك من مسوغ مقنع لانقطاعها حيث إنها متوافرة في السوق.
وبيّن الدكتور أشرف برمو مدير صحة درعا أن تأمين مستلزمات غسيل الكلية مركزي وتتم المراسلة والمتابعة بهذا الشأن على أمل توريدها كاملة بالسرعة الممكنة، لافتاً إلى أن مديرية الصحة تحتاج ما بين 1500 و 1750 جلسة شهرياً للمرضى الذين تنفذ لهم غسيل الكلية في مختلف مشافيها وفي مجمع العيادات الشاملة بدرعا، حيث إن بعض المرضى يحتاجون إضافة للجلسات الدورية جلسات إسعافية حسب الضرورة.
فيما أشار الدكتور يحيى كيوان مدير عام هيئة مشفى درعا الوطني إلى أن التوريد أيضاً مركزي والاحتياج الشهري يتراوح بين 250 و 270 جلسة غسيل لمرضى الكلية في المشفى حيث يحتاج المريض أحياناً لجلسات إسعافية غير الدورية، وتتم المتابعة المستمرة والحثيثة من أجل تأمين جميع المستلزمات عن طريق وزارة الصحة.