مؤشرات وأرقام تدعو للتفاؤل في نجاح المشروعات الصغيرة 

حسام قرباش:

لتعزيز الرأي الرسمي في موضوع المشروعات الصغيرة وضرورة إيجاد الحلول المناسبة لها بقصد تفعيل دور هذا القطاع في زيادة العملية الإنتاجية فقد ذكر إيهاب اسمندر المدير العام لهيئة المشروعات أرقاماً تدعو للتفاؤل وذلك وفق التعداد العام للمنشآت الاقتصادية والاجتماعية، فقد بيّن أن هناك حوالي 777 ألفاً و957 مشروعاً، يعمل فيها حوالي 1,5 مليون عامل بنسبة 60٪ مشروعات ذات طابع تجاري و24٪ قطاع خدمي و10٪ صناعي و1,5٪ زراعي و1٪ لمشروعات مختلفة كالنقل وغيره.

وما تبقى هي لمشروعات غير محددة وواضحة المعالم ومتداخلة بمشاريع أخرى مشيراً إلى أن نسبة المشروعات متناهية الصغر تشكل من إجمالي المشروعات 65٪ والصغيرة 30٪ والمتوسطة 4٪.

إضافة لنتائج تعزز هذا التفاؤل وتدعو للإسراع بعمليات المعالجة ووضع الحلول موضع التنفيذ الفعلي وذلك بالقياس للمؤشرات التي قدمها اسمندر موضحاً أن 40,3٪ من إجمالي عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة توقفت لعدة أسباب أبرزها غياب أصحابها والتدمير الكلي أو الجزئي بسبب العمليات الإر*ها*بية خلال سنوات الأزمة، وعدم تحقيق ربحية من هذه المشاريع وحاجة بعضها لرأس المال العامل وإن بعضها غير واضح ببياناته وجدواه الاقتصادية..

إلّا أنّ اسمندر يؤكد أن هذه المشروعات بالوضع الحالي تحقق نتائج اقتصادية كبيرة بإسهامها في الناتج المحلي بنسبة 65٪ تقريباً وبنسبة أقل بقليل في التشغيل، وإنها تقوم بدور تنموي مبيناً أن سورية في الأساس تعتمد عليها وكل العرض السلعي في الأسواق وما يصدر هو نتاج هذه المشروعات كافة ولو اهتممنا بها أكثر ستكون النتائج أكبر وواسعة على كامل تراب الوطن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار