حوادث سير مؤسفة
كثرت في الآونة الأخيرة حوادث السير المؤسفة والتي حصدت أرواحاً بريئة ، سواء على الطرقات العامة التي تربط المحافظات ببعضها أو في الطرق داخل المدن، ومعظم هذه الحوادث لها أسباب عديدة أهمها؛ التراخي في تفقد المركبات قبل السفر والتأكد من جاهزية الفرامل والحمولات الزائدة كالسرافيس التي يضطر السائق والمواطن اللجوء إليها بسبب قلة وسائط النقل وعدم كفايتها لتخديم القرى والمناطق.
أيضاً هناك الدراجات النارية التي يستخدمها البعض كواسطة نقل وأحياناً أسرة كاملة تستقلها وكم حصلت حوادث محزنة …
وهنا نؤكد على الوعي المروري للسائقين ونشر الثقافة المرورية بحيث يُمنع منعاً باتاً نقل ركاب زيادة على المقاعد المخصصة، أيضاً عدم تعريض الأطفال للخطر ومنع الأهالي من نقل الأطفال عبر الدراجات النارية.
و التقيد بالسرعة والقواعد المرورية ووضع شاخصات إرشادية على الطرقات وإجراء صيانات دورية لها لسلامة السائقين ومن معهم.
أيضاً نؤكد على دور الإعلام في نشر الثقافة المرورية عبر إعلانات إرشادية تحذيرية لأي استخدام خاطئ للمركبات وكيفية التعامل مع المركبة إذا لم تستجب الفرامل أو أثناء تساقط الثلوج أو وجود ضباب الخ …
ويجب أن تتضمن الإعلانات الإرشادية أيضاً وضع الأطفال في المقاعد الخلفية أو يتم العقاب وفقاً لأحكام قانون السير مع وضع حزام الأمان وعدم التحدث عبر الجوال أثناء قيادة المركبات.
قد يقول قائل: قطع التبديل باهظة الثمن بسبب قانون «قيصر» وبالتالي يتم إهمال التبديل عدة أيام وربما شهور ونقول الحفاظ على أرواحكم وأرواح الأبرياء أهم.
نتمنى السلامة للجميع.