ميدفيديف: تزويد “ناتو” أوكرانيا بالأسلحة يُنذر بصراعٍ مباشر مع الحلف

حذّر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” يزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين دول الحلف وروسيا وتحوّل هذا الصدام إلى حربٍ نووية.

ونقلت “روسيا اليوم” عن ميدفيديف قوله: إن قيام “ناتو” بتزويد أوكرانيا بالأسلحة، وإعداد قواتها لاستخدام المعدات الغربية، وإرسال المرتزقة، وإجراء مناورات لدول الحلف بالقرب من حدودنا يزيد من احتمالية نشوب صراعٍ مباشر ومفتوح بين “ناتو” وروسيا بدلاً من الحرب بالوكالة.

وشدّد ميدفيديف، على أن مثل هذا الصراع ينطوي دائماً على خطر التحوّل إلى حربٍ نووية كاملة، ويشكّل سيناريو كارثياً على الجميع.

من جهةٍ ثانية، أعلن سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش أن عدد العسكريين الأجانب في أراضي بولندا ودول البلطيق تضاعف خلال العامين الماضيين.

وقال فولفوفيتش في مقابلة مع مجلة الدفاع الوطني: في الوقت الحالي يتمركز في بولندا ودول البلطيق أكثر من 20 ألف عسكري أجنبي مجهزين بأسلحة هجومية حديثة، وهذا الرقم هو الضعف مقارنةً بعام 2020، مضيفاً: إن المجموعة الجوية التابعة لحلف “ناتو” لديها حالياً أكثر من 90 طائرة حربية، ويوجد نحو 40 منها في بولندا ودول البلطيق.

ولم يستبعد فولفوفيتش امتلاك الولايات المتحدة أسلحةً مضادة للأقمار الصناعية وتزويدها لقواتها الفضائية وقال: إن تحويل الدول الغربية الفضاء إلى ساحة معركة ومجال للقيام بعمليات عسكرية أمرٌ مثير للقلق.

في غضون ذلك، عثر الجيش الروسي على وثائق وشهادات تؤكد تدريب القوات المسلحة الأوكرانية في قاعدة عسكرية بمنطقة “خيرسون” وفقاً لمعايير “ناتو”، من بينها شهادات معدّة للجيش الأوكراني على خضوع العناصر للتدريب وفقاً لمعايير الحلف، بينما يظهر علما كل من كندا وبريطانيا.

ووفقاً لمسؤولين من أجهزة الأمن الروسية، فقد تم تدريب العناصر التي بدأت عام 2020 في إنشاء مختلف التشكيلات القومية المتطرّفة من المسلحين الأوكرانيين

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار