الاتحاد المهني لعمال الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية يناقش قضايا الأمن الصناعي والصحة وتأهيل الشركات المدمرة
اختتمت اليوم أعمال المؤتمرات السنوية للاتحادات المهنية بعقد المؤتمر السنوي للاتحاد المهني لعمال الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية في مبنى الاتحاد العام بدمشق عبر منصة الزووم (zoom).
وتركزت مداخلات أعضاء المؤتمر على تحسين واقع العمل وإيلاء موضوع الأمن الصناعي و الصحة والسلامة المهنية الاهتمام الكافي من خلال تأمين وسائل الحماية ورفع قيمة تعويض الوجبة الغذائية وطبيعة العمل لعمال الكهرباء والاتصالات والصناعات المعدنية، وتعويض الاختصاص وتعويض المخاطر للمؤقتين.
وأكد المؤتمرون ضرورة معاملة المحافظات بنظام الحوافز في قطاع الاتصالات مثل المركز الرئيس للشركة، وحل موضوع التأمينات الاجتماعية لهم، وتعديل برنامج تقييم الأداء السنوي، وإعادة النظر في تقييم الحوافز.
وشدد المؤتمرون على ضرورة تثبيت العمال المؤقتين، وسد النقص الحاصل باليد العاملة الفنية المتخصصة، والبت بموضوع العمال المصروفين من الخدمة والغير مدانين بأي جرم، وإعادة العمل بصرف بدل الإجازات للعمال، وتعديل نظام الصندوق التعاوني لعمال الكهرباء.
كما طالب أعضاء المؤتمر بتأمين القطع الأجنبي للشركة العامة لصناعة الكابلات وشركة سيرونكس لتأمين المواد الأولية وإعادة تأهيل الشركات المدمرة، وتأمين المواد اللازمة للشركات الكهربائية من أمراس ومحولات وعدادات وقواطع وتعويض طبيعة العمل وتشميلهم بطبيعة الأعمال المجهدة والخطرة وتفعيل القانون رقم 2 لعام 2005 بخصوص توزيع نسبة 10% من الأرباح السنوية، وإعفاء الشركات من الضرائب والرسوم وفوائد القروض.
وقدمت هناء كناني رئيسة الاتحاد المهني شرحاً عن عمل الاتحاد المهني خلال العام الماضي بالتركيز على الجولات الميدانية والتواصل مع كافة النقابات للوقوف على القضايا العمالية والمهنية ومعالجة كل ما يمكن معالجته عبر التواصل مع الوزراء والمديرين العامين، إضافة إلى المشاركة في ورش الأمن الصناعي والسلامة المهنية، ومتابعة العديد من القضايا وتحقيق خطوات إيجابية بخصوصها.
واستعرضت كناني خطة عمل المكتب التنفيذي للاتحاد المهني للعام الحالي وأجابت على تساؤلات أعضاء المؤتمر.
من جانبه أشار الرفيق طلال عليوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام المشرف على أعمال المؤتمر إلى أن القطاع الكهربائي يعيش ظروفاً صعبة نتيجة تجليات الحرب والحصار الاقتصادي، ولكننا نعول على المرحلة القادمة لأنها مرحلة إعادة إعمار بجهود عمالنا الذين سيبنون سورية كما بنوها أول مرة.
وشدد عليوي على ضرورة التواصل مع النقابات وممثلي العمال في مجالس الإدارات لأن الكثير من المشاكل تحل عبر هذه المجالس، وطالب النقابيون بإعداد رؤية حول أسس التقييم والحوافز للعمال لمناقشتها والوصول إلى نموذج منطقي وعادل بأسرع وقت، مؤكداً أن أعمال المؤتمر لن تنتهي بل يجب تنظيم ورشة عمل لمعالجة ومتابعة القضايا التي تم طرحها، وعقد ندوات مستمرة حول الأمن الصناعي والصحة والسلامة المهنية.
وفي ختام المؤتمر وجه المؤتمرون برقية حب ووفاء وولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.