افتتاح مركز عالقين الصحي في الريف الشمالي من درعا

افتتح المهندس لؤي خريطه محافظ درعا يرافقه أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا، المركز الصحي في بلدة عالقين الذي يخدم عدة بلدات في المنطقة، مشيراً إلى أهمية تعزيز منظومة الخدمات الصحية في مختلف أرجاء المحافظة لما لها من دور حيوي في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين بالقرب من أماكن إقامتهم، وأثنى على تعاون المجتمع المحلي الذي أسهم بتحمل تكاليف البناء والإكساء كاملاً ووضعه بتصرف مديرية الصحة.
وأوضح الدكتور أشرف برمو مدير صحة درعا أن المديرية قامت بعد استلام المركز بتأثيثه وتزويده بالتجهيزات الطبية اللازمة، وهو يقدم خدمات اللقاح والصحة الإنجابية وفيه عيادة نسائية وأخرى للأطفال ومخبر للتحاليل الطبية، لافتاً إلى أنه حيوي وضروري لكون بلدة عالقين وما حولها تفتقر لوجود مركز صحي يخدمها.
كما جرى بالتوازي افتتاح صالة للمناسبات تخدم أهالي بلدة عالقين مجاناً، وهي صالة تم إنشاؤها أيضاً بالتعاون مع المجتمع المحلي.

وشارك محافظ درعا وصحبه في احتفالية جماهيرية أقيمت في إحدى مدارس بلدة عالقين بمناسبة ذكرى ثورة الثامن من آذار المجيدة بحضور حشد جماهيري كبير، جرى خلالها التعبير عن ثبات سورية على مواقفها الوطنية ومضيها قدماً خلف قيادتها الحكيمة حتى تحقيق النصر المؤزر على كامل التراب السوري.
من جانب آخر تفقد المحافظ مع المعنيين عدد من الفعاليات الصناعية الواقعة في الريف الشمالي، ولاسيما منشآة سبيعي لصناعة السجاد ومعمل أكمافيد لصناعة الأدوية البيطرية وشركة ياسمين الحديثة لصناعة البسكويت، مؤكداً على أهمية دور المنشآت الصناعية المحلية في دعم الاقتصاد الوطني وضرورة تسريع دوران عجلة إنتاجها وتوسيع مجالاته، بما يسهم بتأمين أكبر قدر من احتياجات السوق المحلية من مختلف السلع والمنتجات للتخفيف ما أمكن من أعباء الاستيراد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
صيوح يدعو الصليب الأحمر للعب دور أكبر في حل مشكلة مياه الشرب لسكان الحسكة نادي بردى يحرز 8 ذهبيات في البطولة الدولية الأولى بلعبة "الباجوت" القتالية إصابة أربعة مواطنين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بدير الزور 5.8 مليارات ليرة تعويضات مزارعي التفاح بسبب البرَد في حمص 10 مهن مهددة بالاندثار بسبب الذكاء الاصطناعي.. منها الإنتاج والإعلام والنقل والصحة والقانون والتكنولوجيا من باب تشجيع المزارعين.. هل تتسوق «الأعلاف» الذرة الصفراء من زارعيها بدلاً من استيرادها بالقطع الأجنبي أو عن طريق التجار؟ الضفة الغربية تُعيد الصراع إلى جذوره.. تصدٍّ للاحتلال وتصعيد في العمل المقاوم.. الكيان أمام تحدٍّ خطر والكوارث تتفاقم أسعارها أخرجتها من قائمة المأكولات الشعبية.. المعجنات تسجل ارتفاعاً جديداً بحجة أسعار المواد الأولية تجفيف الخضار.. خيار ربّة المنزل لمؤونة الشتاء في ظل الانقطاع الطويل للكهرباء اليوم بدء صرف المستحقات المالية للمزارعين المتضررين في طرطوس