خمسة آلاف دونم من القمح تنتظر (الأسمدة) في سهل الغاب
تشتد حاجة المحاصيل الشتوية هذه الأيام كالقمح والشعير إلى الأسمدة بدءا من مطلع هذا الشهر وحتى منتصفه ، إلى الدفعة الثانية من المخصصات إذا ما أردنا إنتاجا وفيرا ، إذ هناك خمسة آلاف دونم لم تنل مخصصاتها من السماد بعد وفقا لحديث أيمن أبو صفرا مدير المصرف الزراعي في السقيلبية .
وتابع قائلا: مازلنا بحاجة إلى خمسين طنا فقط وبالتالي يغلق تنفيذ الخطة الزراعية بالكامل ، ومن هذا المنطلق نقوم باستجرار ما تبقى من هذه الأسمدة من مصرفي شطحة ومحردة ، لأنه لم يعد في مخزوننا أي منها .
وأضاف أبو شقرا: إن هذه الكميات هي لزوم الزراعات التي جاءت متأخرة فكل طلبات المزارعين كانت موجودة لدينا في الدفعة الاولى من الأسمدة .
وفي معرض إجابته عن سؤال “تشرين ” ماذا عن قطاع الجمعيات التعاونية الفلاحية قال مدير مصرف زراعي السقيلبية: لقد أخذت حصتها وحاجتها من الأسمدة بالكامل ، إذ تم توزيع ٣٦٠٠ طن من اليوريا والباقي ٥٠ طنا فقط طلباتها جاهزة إلى حين ورودها من المصارف الزراعية الآنفة الذكر . كاشفا عن ذروة حاجة القمح للأسمدة حاليا وحتى منتصف شهر نيسان لأن المحصول يبدأ في طور تشكيل السنابل فهو بأمس الحاجة للأسمدة ، وحال توافر الخمسين طنا المتبقية وبهذا نكون قد اغلقنا حاجة المحصول لهذا العام .
بقي أن نشير إلى أن المساحة المزروعة بالقمح في مجال سهل الغاب تعدت خمسمئة ألف دونم.