أكدت الصحفية والناشطة البريطانية فانيسا بيلي أن الدول الغربية مارست كل أشكال التضليل الإعلامي خلال السنوات العشر الماضية من الحرب الإرهابية على سورية لتشويه وتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي.
وقالت بيلي في حوار على قناة السورية مساء اليوم:”كنت اتتبع أحداث الحرب على سورية لأحاول معرفة كل شيء وزرت العديد من الجبهات ووجدت أن بصمة الاستخبارات البريطانية والأمريكية موجودة فيها خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي ولرئيس النظام التركي لتحقيق طموحاته العثمانية في سورية والذي كان بمنزلة العصا المارقة وبتمويل من بعض دول الخليج”.
وأشارت بيلي إلى أن التحالف الأمريكي غير الشرعي احتل الشمال الشرقي من سورية لسرقة مواردها النفطية وكذلك كانت درعا مهمة بالنسبة له كونها محورية في مرور الطاقة لكن دخول الجيش العربي السوري إليها أفشل مخطط الغرب في محاصرة الشعب السوري لافتة إلى أن القوات البريطانية الخاصة كانت تساند التنظيمات الإرهابية في درعا وأصيب أحد أفرادها بانفجار قنبلة وتم نقله إلى الأردن للعلاج.
وأوضحت بيلي أن الإعلام الرسمي الغربي وبعض المنظمات الدولية العاملة في سورية تدعم وتمول التنظيمات الإرهابية مثل ما يسمى “الخوذ البيضاء” مضيفة أن بعض هذه المؤسسات الإعلامية والمنظمات هي أذرع مخابراتية هدفها تحريف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بما يتلاءم مع مصالح دولها السياسية.
وبينت بيلي أن بريطانيا أنفقت نحو 7ر2 مليار دولار على ما يسمى “المساعدات الإنسانية” أي تمويل تلك المجموعات التي يسيطر عليها تنظيماً “القاعدة وداعش” الإرهابيين وهما وكلاء أمريكا في سورية.
وأكدت بيلي أن الشعب السوري وجه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة رسالة قوية لدول الغرب مفادها النصر والصمود وقال كلمته باختصار:”ليس لكم علاقة بنا وسنتخلص منكم وتعود حياتنا كما كانت”.