عودة ظاهرة سرقة مستلزمات مراكز تحويل الكهرباء في الحسكة

قال عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة الحسكة مسؤول قطاع الكهرباء أكرم الديري لـ«تشرين»: إن ظاهرة سرقة مستلزمات ومواد ومعدات مراكز التحويل الكهربائي عادت للظهور من جديد في مختلف أنحاء المحافظة, وخاصة في المناطق الواقعة خارج سيطرة الجيش العربي السوري، مبيناً أنه خلال الفترة الحالية تعرضت أربعة مراكز تحويل لعمليات سرقة وهي: مركز عصام بغدي الشمالي ــ مركز النشوة المدارس ــ مركز السكن الشبابي ــ مركز دولاب العويصي، حيث يستغل اللصوص ساعات الانقطاع الطويلة وقلة الوارد الكهربائي للمحافظة للقيام بسرقة التجهيزات من قواطع وكابلات وبارات، وفي ظل الظروف الحالية وعدم توافر المواد ومستلزمات الصيانة، تستغرق أعمال الصيانة فترة طويلة لحين تأمين المواد، مشيراً إلى أنّ الكوادر الفنية في شركة الكهرباء قامت بإعادة مركز تحويل عصام بغدي الشمالي إلى الخدمة بعد أن تم تأمين المواد من الأسواق من خلال قيام الأهالي بتسديد قيم فواتير الكهرباء المترتبة عليهم للشركة.
وأكد الديري أن كوادر دائرة التشغيل في الحسكة تمكنوا بالتعاون مع كوادر منشأة توليد السويدية من إصلاح العطل الذي حصل على قاطع الـ 230 ك. ف في المنشأة وتمت إعادته إلى الخدمة, كما تمكنت ورشات الصيانة في شركة الكهرباء من إصلاح العطل الذي وقع على خط الطبقة البواب 230 ك. ف وتمت إعادته إلى الخدمة، موضحاً أن هذا الخط خرج من الخدمة من جراء عطل طارئ على الفازات في قرية خربة التمر الواقعة على بعد 60 كم جنوب غرب محافظة الحسكة, ويعدّ خط التوتر الواصل بين محطتي الطبقة والبواب المصدر الرئيس لتزويد أحياء مدينة الحسكة وريفها بالطاقة الكهربائية، ولاسيما أن الكمية المنتجة من منشأة توليد السويدية تخصص للخطوط الخدمية المستثناة من التقنين الكهربائي: «مطاحن ــ مستشفيات ــ مخابز ــ محطات مياه.. إلخ».
وأشار إلى أن ورشات الصيانة تمكنت في وقت سابق من إصلاح خط المساكن 20 ك. ف في مدينة الحسكة, والذي خرج من الخدمة نتيجة قيام حفارة آبار بالحفر على مسار الخط، ما تسبب بحدوث قطع وأضرار بالكابلات وتمت إعادته إلى الخدمة، علماً أن أهالي مدينة الحسكة لجؤوا إلى حفر الآبار خلال هذه الفترة من جراء قيام المحتل التركي ومرتزقته بقطع مياه الشرب عنهم وعن سكان بلدة تل تمر وريفها من محطة مياه عللوك في ريف منطقة رأس العين المحتلة، وأبدت شركة الكهرباء الاستعداد عند رغبة المواطنين بالقيام بحفر بئر لتحديد مواقع خطوط التوتر الأرضية في المنطقة المراد الحفر فيها من دون أن يترتب لقاء ذلك أي أعباء مالية على المواطنين، وذلك حفاظاً على سلامتهم وسلامة القائمين بالحفر وحفاظاً على الكابلات الأرضية من التلف.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية تشارك في اجتماعات الدورة الـ 28 للجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط المنجد يبحث مع فارغاس يوسا علاقات التعاون في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك السفير علي أحمد: «لجنة التحقيق المعنية بسورية» منفصلة عن الواقع.. ومزاعم الحرص على حقوق الإنسان لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة لتهديد مصائر شعوب بأكملها قانون إعلام جديد يلبي طموحات الإعلاميين في سورية... وزير الإعلام يعلن من اللاذقية أفقاً رحباً للشراكات البناءة السفير آلا: تعزيز الدعم الدولي لبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار في سورية لتأمين عودة النازحين الخامنئي يدعو إلى المشاركة الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الصين تجدد مطالبة الولايات المتحدة بوقف نهب موارد سورية وإنهاء وجودها العسكري فيها «ناتو» والعناوين المستترة في قمته المقبلة.. ظل ترامب يُخيم.. غزة ولبنان يتقدمان.. وأوكرانيا حاضر غائب الصحة العالمية: تأثير سلبي يشمل فرص التعليم والعمل..العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32% "التجارة الداخلية" تشكّل  لجنة لإعادة دراسة تكاليف المواد والسلع الأساسية على أرض الواقع