بدأ متطوعو وحدة إدارة الكوارث في فرع الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة تنفيذ استجابة جديدة لتقديم مواد إغاثية لسكان ريف المحافظة.
ويقول رئيس مجلس إدارة الفرع علي منصور: إنّ الاستجابة الحالية تنفذ في قرى ناحية الجزعة، وتستهدف المتضررين والفئات الأشد ضعفاً في 57 قرية من القرى القريبة من الحدود السورية ــ العراقية، حيث تم تقديم مساعدات غذائية إلى 1200 عائلة في أول أيام التوزيع في 12 قرية. وتستمر الاستجابة حتى الوصول إلى بقية القرى المستهدفة، وذلك بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مبيناً أن هذه الاستجابة تأتي بهدف تخفيف معاناة المتضررين من الجفاف وتراجع المواسم الزراعية هذا العام في ريف القامشلي، وهي استكمال للاستجابات التي تم تنفيذها سابقاً في مختلف أنحاء المحافظة، وتضمنت تقديم مساعدات غذائية ومواد إغاثية متنوعة للأسر المستهدفة وخاصة في القرى والأرياف البعيدة، حيث يقوم متطوعو الهلال الأحمر العربي السوري بإيصال هذه المساعدات والمواد إلى السكان في قراهم، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في نفوس السكان المستهدفين وترك ارتياحاً كبيراً لديهم وذلك لأن التوزيع بهذه الطريقة علاوة عن أنه يضمن وصول المساعدات إلى أصحابها الحقيقيين فإنه يوفر على الأسر الفقيرة عناء الحضور إلى مدينة الحسكة وما يرتبه ذلك من أعباء مالية وجسدية شاقة عليهم.
وأشار منصور إلى أن فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في الحسكة كان قد وزع مساعدات للأسر المحتاجة والفقيرة في ناحية بئر الحلو الوردية ( تل براك ) في ريف الحسكة الشمالي الشرقي وفي ريف مدينة الحسكة، وشملت عملية التوزيع 1600 أسرة من سكان بئر الحلو الوردية و3000 أسرة من سكان ريف مدينة الحسكة، وذلك وفق الخطة الشهرية للأسر المستهدفة، حيث تمت عمليات التوزيع عبر المنفذ الرئيس للفرع في مدينة الحسكة، وسبق عملية التوزيع هذه توزيع 23150 سلة غذائية استفادت منها الأسر المقيمة في مدينة الحسكة والعريشة ومركدا وتل تمر والهول والشدادي.