أحياء في السبينة تشكو شح المياه ..!
تغيب المياه عن عدد من أحياء بلدة السبينة بريف دمشق لفترات طويلة إذ لاتصل للمنازل سوى كل عشرة أيام ولمدة ساعة فقط وفي بعض الأحيان يصل الانقطاع الى أكثر من عشرين يوماً مما يضطر الكثير من السكان لتأمين المياه لمنازلهم عبر الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة.
شكاوى عديدة وردت صحيفة (تشرين) من عدد من قاطني أحياء البلدة وهي حي الجورة والمخفر القديم والمدارس والجمعيات الشامية وجنوب المخيم والمطابع يطالبون فيها من المعنيين في (المياه) ضرورة إيجاد حل لمعاناتهم المستمرة منذ عدة أشهر، المواطن أحمد من سكان حارة المخفر القديم يقول في شكواه :نعاني منذ بداية الصيف من غياب المياه عن منازلنا لأيام طويلة، وقد تقدمنا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة مياه البلدة والذين لم يجدوا أي حل لمعاناتنا واكتفوا بتبرير غياب المياه الطويل بزيادة ساعات التقنين الكهربائي ، وأضاف: تصل فترات غياب المياه عن الحي لأكثر من عشرة أيام واعتماد المواطنين الكلي الآن لتأمين مياه الشرب هو على الصهاريج الجوالة والتي باتت تطلب مبالغ كبيرة اذ يصل تكلفة تعبئة خزان المياه إلى ما يزيد على 8 آلاف ليرة .
من جهته المواطن سمير من سكان حي المطابع يقول : نعاني عدم وصول المياه لمنازلنا منذ فترة طويلة تصل لأكثر من عشرين يوماً وعلى الرغم من وجود مضختي ماء في الحي إلا أنهما لا يعملان وبحاجة للوضع بالخدمة وقد تواصلنا أكثر من مرة مع مؤسسة المياه في مدينة ريف دمشق لكن لم نلق أي استجابة.
وفي رده على شكاوى المواطنين أكد مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب في مدينة دمشق وريفها المهندس وسام البارودي لـ(تشرين) أن وضع الكهرباء أثر بشكل كبير على وضع المياه فهذه الأحياء تعتمد بشكل رئيسي على الآبار المحلية المتوزعة بين المنازل ما خلق مشكلات وصعوبات في ضخ المياه .
وتابع بارودي: يوجد في بلدة السبينة ١٧ بئراً عاملاً وهناك ٤ آبار نعمل على إعادة تأهيلها في أحياء المدارس والمخفر القديم وجنوب المخيم وجمعيات الشامية وهي المناطق التي اشتكى الأهالي انقطاع المياه فيها ،وحالياً نقوم بدراسة وضع هذه الآبار ولاسيما بعد عودة الأهالي الى المنطقة .