مواطنون: إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده مسؤولية وطنية للدولة السورية

مع انطلاق الحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة، واصل السوريون التعبير عن مواقفهم لجهة ضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق، حيث أكد أحمد صافي عضو قيادة شعبة المدينة الخامسة في حزب البعث أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده، هو مسؤولية وطنية للدولة السورية التي تمضي في العمل لتعزيز حرية القرار السياسي.

وقال صافي في تصريح لـ”تشرين”: الاستحقاق شأن داخلي ومن غير المسموح لأحد في الخارج التدخل به، ورغم كل الظروف الصعبة التي مررنا بها كان هذا القرار حراً ولم تساوم سورية على أي موقف يمسّ السيادة وقرارها المستقل، وتالياً فإن إجراء هذا الاستحقاق هو انتصار لإرادتنا السياسية.

ولفت صافي إلى أن الدستور السوري كفل الحق لكل مواطن تنطبق عليه شروط الترشيح لمقام رئاسة الجمهورية، الترشح بكل حرية ومسؤولية، وقال: ما شهدناه من آليات للترشح للانتخابات للعام الحالي وفي الانتخابات عام 2014 والتقدم بأعداد كبيرة للترشيح خير دليل على ذلك، والمواطن السوري سعيد بهذه التجربة التي تتم تحت سقف الوطن.

كما أجمع طلاب من جامعة دمشق على أهمية الاستحقاق الرئاسي وما ينطوي عليه من رسائل انتصار السوريين في معركتهم المصيرية مع الإرهاب وداعميه، مشيرين إلى أهمية هذا الاستحقاق كنقطة ارتكاز لبناء مستقبل سورية الحديثة.

وقال وائل حفيان من المكتب الإعلامي بجامعة دمشق أن الاستحقاق الرئاسي هو انتصار جديد يكتبه السوريون، وأن موعد الانتخابات الرئاسية في الـ 26 من الشهر الجاري، هو موعد لانتصار جديد لسورية، يعكس مدى قوة المؤسسات السورية.

ورأى خلدون الدنف- حقوق سنة رابعة أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي تتويج لانتصار السوريين رغم الضغوط والممارسات القسرية التي تفرضها الدول الغربية على الشارع السوري والمواطنين في لقمة عيشهم، بهدف إفشال الانتخابات.

واستدرك الدنف، نحن كطلبة صمدنا على مقاعد الدراسة، وسنكمل صمودنا ونواجه الغرب من خلال مشاركتنا بالانتخابات الرئاسية، ورأى أن مشاركة جيل الشباب الجامعي في الانتخابات رسالة للعالم أجمع أن الشعب السوري شعب مثقف، وقادر أن يختار من هو قادر على بناء سورية بالعمل والعلم.

ورأت يارا ضعون الطالبة في السنة الثالثة علوم سياسية أن أهمية الاستحقاق الرئاسي، تنبع من كونه تأصيلاً لانتصار السوريين على الإرهاب، كما أنه يسهم بشكل كبير في إيصال أصوات السوريين إلى العالم أجمع بأن مستقبل الشعب السوري يحدده السوريون بأنفسهم، وليس هناك أي دولة في العالم قادرة على تقرير مستقبلنا.

و قال عزيز موسى- دراسات عليا : الانتخابات الرئاسية تشكل نقطة تحول وارتكاز لمستقبل سورية في الوقت الراهن، وذلك بعد 10 سنوات من الحرب الكونية ضد الدولة السورية بكل مؤسساتها.

وعدَّ موسى أن الانتخابات هي شارة البدء لمرحلة جديدة وانطلاقة نحو مستقبل سورية وإعادة إعمارها بجهود كل السوريين، مشيراً إلى رمزيتها كنقطة تحول في عمر الحرب على سورية، وخاصة حين نقارن الانتخابات الرئاسية الحالية بانتخابات 2014، حيث الأوضاع الآن ميدانياً وسياسياً والظروف السياسية العامة سواء الإقليمية أو الدولية أفضل بما لا يقاس مع ذلك الوقت.

ورأى أن الشباب السوري يتطلع إلى تكريس نقلة نوعية في هذه الانتخابات، كما يتطلع إلى مستقبل سوري أكثر ازدهاراً، وأضاف: كلنا نرنو إلى الأمل الجديد في سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار