جدّد مجلس كنائس الشرق الأوسط مطالبته المراجع المعنية كافة والمجتمع الدولي والهيئات الإنسانية للعمل على كشف مصير المطرانين بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس ويوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس اللذين تعرضا للخطف على أيدي التنظيمات الإرهابية.
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة قامت باختطاف المطرانين يازجي وابراهيم في الـ 22 من نيسان عام 2013 أثناء قيامهما بعمليات إنسانية في قرية كفر داعل بريف حلب.
ودعا الأمين العام للمجلس الدكتور ميشال عبس في بيان تلقت سانا نسخة منه المرجعيات والدول التي تعتبر أنها معنية بحقوق الإنسان إلى العمل بجدية لكشف حقيقة هذه الجريمة وهوية مرتكبيها وألا تسمح بالتالي بأن تصبح طي النسيان.
وأشار عبس إلى أنه منذ عام 2013 وتصريحات الإدانة ونبذ كل أشكال التطرف والإرهاب لم تغير مرارة الواقع كما ولم تخط خطوة واحدة نحو الحقيقة التي نتمسك بها مهما كانت قاسية.