لماذا يا وزارة الاتصالات ؟
تم تدشين مبنى الهاتف في مدينة دوما بتكلفة تصل إلى 2،5 مليار ليرة.
هذا المقسم الهاتفي سيخدم مدينة دوما والقرى التي حولها ويعيد الحياة الهاتفية إلى المنازل بعد طول انتظار.
نشد على أيادي وزارة الاتصالات والمجتمع المحلي في المدينة الذي يشارك بعمليات إعادة الخدمات والبنى التحتية في دوما وفي جميع مناطق المحافظة .
ولكن يتساءل بعض المشتركين بخدمة الهاتف في بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا والكثير من المناطق التي تخضع لنظام ( الأونو) الهاتفي اللاسلكي … أليس من حق هؤلاء المشتركين بالأونو أن يتمتعوا بالخدمات الهاتفية والإنترنت؟ أم إن وظيفة هؤلاء ( الأونو) فقط دفع الرسوم والضرائب في وقتها المحدد وإلا ستفرض عليهم وزارة الاتصالات غرامات تأخير عن خدمات لا تصلهم أبداً ، ولمن لايعرف نظام (أونو) الهاتفي اللاسلكي … فهو نظام يعمل على الطاقة الكهربائية وعند انقطاع الكهرباء تنقطع خدمات الهاتف والإنترنت عن المشتركين وبما أن الكهرباء لا تأتي إلى هذه المناطق سوى ساعتين أو ثلاث خلال الـ 24 ساعة فهذا يعني أن الهاتف والإنترنت شبه مقطوع بشكل دائم وبالتالي فإن أجهزة الهاتف في المنازل باتت كأنها للديكور فقط . فهل حل هذا الموضوع صعب على وزارة الاتصالات.؟
هي بضعة ملايين لتأمين كهرباء على الطاقة البديلة لبطاريات أنظمة (الأونو) كافية للحل خاصة أن البلديات المعنية قامت بتأمين الأرض المناسبة لتركيب ألواح الطاقة الشمسية التي تؤمن الكهرباء لبطاريات نظام (الأونو) …والوزارة وعدت بحل الموضوع ولكن لم تحدد وقتاً لذلك …