تصفح التصنيف

قوس قزح

من وحي الأمل..!

من يتذكر ثمانينيات القرن الماضي، ومن يتذكر حال السوريين في تلك الأثناء، ومن يتذكر أيضاً حجم «النكت» والفكاهة التي كانت تُقال لفقدان أغلبية المواد من السوق؟! حينها، وبعد حصار خانق كدنا نخسر الرغيف، وكاد الجوع يطبق على الأغلبية العظمى من…

رِمال الموضة ..!

في الدراما، تحولنا من البساطة والنصّ الجيد المنسوج من حوارات وأحداث تجعلنا بشكل أو آخر جزءاً من الحبكة وليس مجرد متفرجين سلبيين، إلى البذخ والرفاهية و«اللوكيشنات» الفارهة، والأزياء التي لا تشبه زمانها، وعمليات الماكياج الهوليوودية كأن…

الماء النكريز

تعرفون المثل القائل «زاد في الطنبور نغماً»، لكن لمن لا يعلم أن هناك نغمة جديدة مزعجة، وأقل ما يُقال فيها إنها نشاز بنت نشاز، فأثناء غرقك بالعتمة نتيجة التقنين في صحنايا، تكتشف فجأةً أن تلك البلدة الوادعة في الغوطة الغربية باتت مثل صحراء…

خريطة حلم مؤجل..!!

لم تكن دعوة عادية، بل كانت بمنزلة التشريف لخاطري الذي يحمل لفلسطين أسمى المشاعر وأبلغ الأماني بزيارتها من خلال غزة المنكوبة أبداً كمثيلاتها من قرى فلسطين الحبيبة إثر احتلال "إسرائيل" استوطن خريطتها كخلية سرطانية نهشت ولاتزال من بنية دولة…

«بلّطنا البحر»..!!

إلى كل من يشكك، وكل من يسأل، و يستفسر، بنيّة طيبة، أو نية خبيثة مبيتة.. ومن الآخر نحن « بلطنا البحر» ولا نخشاكم، وها هو الكورنيش البحري في طرطوس شاهد بحجارته الضخمة والممرات والمساحات الخضراء، ولو أردنا- أقول لو أردنا- كنا بلطنا هذا البحر…

«سنْفِروا» بحياتكم ..!

كما لو أننا في أحد مسلسلات الرسوم المتحركة أو أحد أفلام الأطفال الخيالية: نرتمي خارج مقاعدنا ونعود إليها ثم تلحقُنا بقيةُ أعضائنا المخلّعة و«المفرطعة»، لكن إلى غير مواضعها؛ فالأذن تستقرّ مكان العين، والأنف يتزحلق نحو الفم، والعيون «كل وحدة…

عشر دقائق مكلومة

لم يكن خبراً عادياً اعتادت عليه حواسي الخمس بفعل الحرب المأزومة المفروضة على خارطة وطني، بل كان خبراً قريباً من وريد القلب وخانة الطريق اليومية وجدول دوامي الوظيفي، فالوجع كان أن طال المبنى الحكومي القريب من جريدتنا وحجم المتفجرات التي…

عندما امتعض التجار !!

لم تمضِ مناسبة بعد صدور القانون رقم 8 الخاص بحماية المستهلك، إلا وأعلن فيها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن استعداد - بل، وتصميم الوزارة على تطبيق بنود هذا القانون كاملة، حفاظاً على المستهلكين والتجار معاً. وقد تمّ التصريح أكثر من…

«درامادول»

صدق رسام الكاريكاتير السوري «فارس قره بيت» عندما نَحَلَ مُصطلح «درامادول» في إشارته إلى الأعمال الدرامية التلفزيونية وتأثيرها، إذ باتت أشبه بحبوب الِمُسكِّن من العيار الثقيل، ويزداد مفعولها مع انخفاض مستوى المناعة الثقافية لدى متابعي…

وعدوا وصدقوا الوعد

لم أكن في وعيي، لقياس المسافة التقريبية الواصلة ما بين مستشفى تشرين العسكري ومستشفى حرستا، وحده مؤشر البنزين في سيارتي كان يشي بتحقيق معادلة حسابية نتيجتها قصيرة المدى مادام الطريق بينهما شبه خال من المركبات والمارة في يوم عطلة، وعناوين…
آخر الأخبار