حديث الشاهد والمشهود !
من كان يتصور أنّ العالم في القرن الحادي والعشرين هذا الذي يدّعي التحضر يتغافل عن أكبر جريمة يشهدها التاريخ الحديث والقديم على حدٍّ سواء، ويتمثل بتجويع مليوني إنسان وحصارهم ضمن منطقة أصبحت كالأخدود ورميهم بالنار والصواريخ والأوبئة وإنذارهم…