خطة لتأهيل خطوط إنتاج عدد من المخابز في مدينة حلب وريفها
الحرية ـ مصطفى خالد رستم:
كشف مدير فرع المخابز بحلب المهندس محمود أحمد عن خطة عمل لتأهيل خطوط إنتاج في عدد من المخابز في مدينة حلب وريفها، بغية تحسين واقع إنتاج رغيف الخبز بعد التحرير مع تركيب خطوط إنتاج جديدة بهدف تخفيف الازدحام وتأمين المادة للمواطنين بيسر وسهولة.
وأفاد مدير فرع المخابز في تصريحه لصحيفة “الحرية”، بأن خطة تأهيل خطوط الإنتاج ستتركز في كل من مخابز (إرجل، السفيرة، أبو جرين، قاضي عسكر، فجدان) مع تركيب خطوط إنتاج جديدة وزجها في الخدمة بغية تخفيف الازدحامات أمام الأفران، ولاسيما في وقت الذروة، حيث يشكل يوما الخميس والسبت أكثر أيام الازدحام، بالإضافة إلى أن يوم الجمعة عطلة رسمية للأفران وتتوقف فيها عن إنتاج المادة.
وأشار المهندس أحمد إلى أن خطوط الإنتاج الجديدة المتوقع البدء في تركيبها، تتركز في المدينة، ومنها في أفران (الرازي، الراموسة، هنانو، الوحدة) مشيراً إلى أن عدد المخابز الحالية بلغ (36) مخبزاً بمعدل (50) خط إنتاج، وموزعة بين 16 مخبزاً في المدينة، أما في ريف محافظة حلب، فيبلغ عدد المخابز 20 مخبزاً لتصل إلى طاقة إنتاجية بحوالي 315 طناً يومياً.
وأضاف مدير فرع المخابز بحلب: إن الخبز هو رغيف الحياة وأحد أهم احتياجات ومتطلبات الأسر، وبعد تحرير حلب ومن مبدأ الحفاظ على كرامة المواطن، كانت الأولوية لتأمين رغيف الخبز للمواطنين كافة بالشكل الأمثل وبأفضل نوعية، ولهذا لا تتوقف الجولات الميدانية على المخابز مدينة وريفاً للتأكد من مدى جاهزيتها لضمان سير العملية الإنتاجية.
وكشف أن المؤسسة تتخذ مجموعة من الخطوات لتحسين رغيف الخبز، منها اتباع آلية محددة لإنتاج الطحين بأفضل جودة، من خلال الاستفادة من الخبرات الموجودة بالمطاحن، والمراقبة الدورية بشكل يومي للمخابز، وخاصة فيما يتعلق بالنظافة والجودة والوزن.
وألزمت السورية للمخابز المشرفين على الأفران بتقديم تقرير يومي، يتضمن عدد العجنات الكلي وضريبة كيس الطحين والمازوت والخبز والخميرة ومستهلك الرش والأكياس والزيت النباتي والملح، ووقت تشغيل وإطفاء المولدة والحراق وزمن إحماء بيت النار، وعدد ساعات العمل وكمية الخبز العلفي، إضافة إلى إجمالي وزن الخبز للوصول بالعمل إلى الشكل المطلوب، في وقت تحدث مدير فرع المخابز بحلب عن دراسة لتجهيز الأفران وتشغيلها بالطاقة البديلة.
تصويرـ صهيب عمراية