وعود بحلول للضجيج والازدحام خلال جلسة حوارية لمحافظة دمشق مع أهالي حي الشعلان
تشرين- بشرى سمير:
في ثالث الجلسات الحوارية التي نظمتها محافظة دمشق “من أجل دمشق نتحاور” ( لأهالي حي الشعلان ومحيطه) أكد محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أن الجلسات الحوارية هدفها تحقيق التشاركية مع المجتمع الأهلي من أجل الوصول إلى قرارات مناسبة وحلول ناجعة من خلال المقترحات.
كريشاتي: 600 مليار ليرة كلفة إنارة شوارع دمشق بالطاقة البديلة
وتناولت المناقشات وجود ازدحام في المنطقة واستثمار حديقة المدفع وتحويلها إلى مرآب، وإيجاد حل لموضوع النظافة التي حسب التصويت عبر تطبيق تفاعلي بين وجود ضعف في النظافة.
وشدد كريشاتي على أنه سيتم إلغاء كافة التعديات على الأرصفة وإزالة البسطات، حيث تم تنظيم أكثر من 10 آلاف ضبط ومصادرة 10 آلاف بسطة منذ شهر أيار الماضي، وسيتم إحداث أسواق ومنافذ بيع تفاعلية في عشرة مناطق تضم 1400 منفذ بيع.
إلغاء الموالدات
وبالنسبة لشكاوى الضجيج بسبب مولدات الكهرباء في الحي، أكد كريشاتي التوجه إلى إلغاء المولدات الخاصة وإزالتها لكونها تسبب إزعاج السكان في المنطقة، مشيراً إلى أن منطقة الشعلان هي منطقة سكنية تجارية في آن معاً، وهناك صعوبة في المرور وازدحام، وكان الحل شركة “صفات”، كاشفاً أنه سيتم تخفيض التعرفة لصف السيارات في المرائب المأجورة بنسبة 50% للمقيمين ليتسثنى للمواطن القاطن في المنطقة من صف سيارته بسعر بسيط، وبنفس الوقت السماح لمن يرتاد المنطقة بهدف التسوق الوقوف بسهولة، منوهاً بأنه ستتم إزالة الحواجز التي يتم وضعها من قبل المواطنين أو أصحاب المحلات لحجز موقف لسياراتهم، لأنها مخالفة، لافتاً إلى أنه صدر قرار سابق بإغلاق شارع الشعلان من الساعة السادسة حتى التاسعة مساءً لوجود ازدحام كبير، مشيراً إلى أنه إزالة كافة البسطات في المنطقة وخاصة بعد إحداث منافذ البيع التفاعلية كذلك ستتم إزالة كافة الموالدات الخاصة لمنع التعدي على الأملاك العامة.
طاقة بديلة
وفيما يتعلق بإنارة حي الشعلان بالطاقة البديلة، بين كريشاتي إلى أنه يوجد في دمشق 117 ألف عمود كهرباء كلفة كل عمود من النوعية الجيدة 5 ملايين ليرة، وتالياً فإن تكلفة إنارة دمشق بالطاقة البديلة تتعدى 600 مليار ليرة، ومحافظة دمشق ليس لديها إمكانية مادية لتحقيق ذلك، وما تم تنفيذه من إنارة بديلة في بعض الشوارع كان بالتشاركية مع المجتمع المحلي، علماً أن هذه التجهيزات ديموتها 5 سنوات فقط.
وأكد كريشاتي أن موضوع استثمار حديقةالسبكي كان قد طرح عام 2009 عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منوهاً بأنه لا يمكن أن يتم تحويل أو استثمار أي حديقة كمرآب طابقي من دون موافقة المجتمع المحلي، و وفق شروط محددة.
وتم التطرق خلال الجلسة إلى موضوع النظافة ولفت كريشاتي إلى وجود نقص كبير باليد العاملة.
سومر فرفور مدير الحدائق بين أنه يوجد في دمشق حوالي 3 ملايين متر مربع غطاء نباتي، مقسمة ما بين حدائق وأحراج، مشيراً إلى نقص الأيدي العاملة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف عمل الممرات في الحدائق نتيجة ضعف الإمكانيات.
وفيما يتعلق باستثمار مساحات في الحدائق، لفت فرفور إلى أنه يتم فقط في المناطق الخالية من الأشجار وبعيداً عن الغطاء النباتي.