بعد طول انتظار.. لجنة تسيير جديدة لقيادة دفة نادي الساحل
طرطوس – أحمد بلال :
أبصرت إدارة نادي الساحل الرياضي النور أخيراً بعد غياب طويل، وبعد مناشدات كثيرة من قبل الجماهير الرياضية خاصة بعد الفراغ الذي طال كرسي رئاسة النادي حيزاً من الزمن.
الحالة النفسية والمعنوية باتت مرتفعة لدى أغلب الجماهير المتابعة بعد أن تصدر الأستاذ عماد سليمان المشهد الرياضي في رئاسة النادي الجديد مجدداً وعضوية كل من السادة علاء طه وطلال بدور وعيسى أحمد و أسامة سليمان.
هذه الحالة الإيجابية لم تكن وليدة اللحظة بل كانت نتيجة تجارب سابقة وناجحة عاشتها تلك الجماهير الرياضية مع الرئيس الجديد أعواما سابقة و مازالت نتائجها راسخة في أذهانهم على أكثر من صعيد خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه آنذاك وتمثل بصعود النادي إلى مصاف الدرجة الممتازة ولأول مرة في تاريخه.
ولكن في الوقت ذاته هناك مسؤوليات كبيرة وقضايا متراكمة بحاجة إلى حلٍّ سريع وعاجل وبعضها بحاجة إلى حلّ جذري خاصة أن الدوريات على الأبواب والوقت ليس كافيا، ولعل مطالبة الجماهير أن ترى فريقها الأول ضمن عداد أندية الدرجة الممتازة من أهم أولوياتها وعودة فريق الشباب إلى مكانهم الطبيعي والاهتمام بالقواعد والفئات العمرية وعودتهم إلى منصات التتويج والعمل على إعادة كرة السلة إلى ألقها السابق وتجاوز نتائج العام الفائت من أهم مطالبها.
فهل ستستطيع هذه الإدارة إعادة النادي مجدداً إلى الواجهة من جديد وتكرار النتائج الإيجابية سابقاً ؟؟
رئيس نادي الساحل عماد سليمان يرى أن الطريق أمامه ليس سهلًا على الإطلاق واعتبر أن من أهم أولوياته المساهمة في إعادة الثقة مجدداً إلى نفوس الجميع والعمل على إعادة هيكلية النادي وتنظيمه مجددًا.
سليمان أعرب أيضاً عن استغرابه الشديد لغياب مظاهر كرة القدم في النادي خلال الأشهر السابقة وأرجع ذلك إلى الظروف الكثيرة التي عصفت بالنادي وتركت أثارها السلبية على كافة مفاصل العمل الرياضي، وأكد سليمان أنّ العمل القادم يتطلب جهوداً كبيرة وقوية خاصة أن خزانة النادي المالية فارغة تماماً ؟؟؟
وبين أن إدارة النادي في حالة انعقاد دائم وأمل أن يستطيع رفقة أعضاء الإدارة الجديدة والجماهير المحبة والداعمة الخروج من هذا المأزق والعودة السريعة بالنادي وألعابه الى الطريق الصحيح.
ومن جانبه لفت عضو الإدارة عيسى أحمد أنه ينبغي على الجميع التحلي بالصبر من جهة، والثقة من جهة ثانية، وتحمل المسؤوليات لأن النادي اليوم وحسب رأيه بحاجة إلى تكاتف الجميع.. لعل الأيام القادمة تحمل معها بشائر الخير للجميع.