وزير الإدارة المحلية يتابع سير البرامج المشتركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسبل تطوير التعاون
تشرين
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة “رئيس اللجنة العليا للإغاثة ” المهندس لؤي خريطه مع الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية سوديبتو موكرجي والوفد المرافق له، متابعة سير العمل في تنفيذ مشاريع وبرامج التعاون القائمة بين الجانبي في القطاعات المحلية والبيئية وسبل تطويرها.
الوزير خريطه أوضح أهمية مشاريع التعاون القائمة بين الجانبين، ولاسيما المشاريع البيئية، باعتبارها إحدى ركائز الاستدامة إلى جانب المجتمع والاقتصاد، منوهاً بأهمية اعتماد التخطيط على أساس المنطقة وتنفيذ مشاريع في قطاعات متعددة وفقاً للأولويات التي يتم الاتفاق عليها ، والتي تساهم في دعم سبل العيش على الأرض، وفي نفس الوقت تعزز قدرات الوحدات الإدارية وتوسع مشاركتها في تنفيذ المشاريع، ويمكن تقييم نتائج هذه المشاريع وتطبيقها في مناطق أخرى.
ووجه الوزير الشكر للبرنامج على جهوده المبذولة في سورية، مؤكداً مواصلة التنسيق لتنفيذ مشاريع أخرى، ولاسيما مشاريع الإنارة بالطاقات المتجددة ومشاريع تحسين سبل العيش.
وفيما يخص الاستجابة الطارئة للوافدين من جراء العدوان الإسرائيلي السافر على لبنان، أشار الوزير إلى توجيه السيد الرئيس بشار الأسد بالوقوف إلى جانب أشقائنا في لبنان بكل القطاعات من دون استثناء ومن دون تردد ، مبيناً أنه تم اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق الاستجابة للوافدين، سواء داخل سورية أو من لبنان الشقيق، والتي ساهمت في تسهيل وتبسيط إجراءات دخولهم عبر المنافذ الحدودية وتجهيز مراكز الإيواء مع العمل على توفير احتياجاتهم وضرورة مشاركة البرنامج في ذلك.
من جانبه، نوه موكرجي بأهمية التعاون القائم مع الوزارة والتطلع لتطويره مستقبلاً بالتنسيق الدائم بين الجانبين وتسريع الموافقات اللازمة لتنفيذ المشاريع. وفي الظروف الحالية لفت إلى إمكانية التنسيق في موضوع دعم الاستجابة الطارئة للوافدين والمساهمة في دعم جهود الحكومة السورية.