لجنة إنقاذ في نادي الفتوة
تشرين – مالك الجاسم:
لا يكاد يمر يوم إلا ويكون هناك شيء جديد داخل نادي الفتوة, وهذه المرة بدأ الحديث عن التحضيرات للاستحقاقات المقبلة، وخاصة بعد أن ظهر الفريق بصورة متقلبة خلال مباراته الأخيرة أمام جبلة، والتي انتهت بثلاثية جبلاوية رسمت كثيراً من إشارات الاستفهام حول مصير أزرق الدير الذي عمل على تقديم شوط أول مقبول, ولكن في الشوط الثاني انقلبت الأمور رأساً على عقب بعد الهبوط البدني للأداء وللياقة اللاعبين، هذا الأمر حرك رئيس اللجنة التنفيذية الذي سارع للحضور إلى دمشق وعقد اجتماعاً ضم خبرات رياضة دير الزور ونادي الفتوة وفي مقدمتهم مدلول العزيز ومازن العاني ونجيب حنيدي وأنور عبد القادر ومحمد المشعلي ورئيس النادي الحالي سليمان ذياب، وتمخض عن الاجتماع قرار فوري بتشكيل لجنة إنقاذ سريعة يقع على عاتقها تصحيح مسار نادي الفتوة.
والسؤال الذي يفرض نفسه: يا ترى هل كان الأجدى من إدارة النادي الحالية الجلوس مع الجهاز الفني للفريق والاستماع منهم عما جرى في المباراة والبحث عن حلول سريعة، ومن ثم يتم عقد هذا الاجتماع لتكون الأمور واضحة وعلى بينة للجميع؟.
هذا من جانب، أما من جانب آخر فقد تحدثت معلومات عن مساع تبذل في الوقت الحالي لدعم الفريق بلاعبين جدد وهناك قنوات مفتوحة لهذه الغاية, أما من جانب ثالث فكان هناك حديث عن معسكر مغلق للفتوة في دير الزور, ومن خلال ذلك يتم إجراء عدة مباريات على أرض ملعب دير الزور، ولكن هذا الأمر لم يتم تأكيده حتى الآن وحاولنا الحصول على معلومات حول ذلك, ولكن دون جدوى، بالعموم الفتوة ما زال بحاجة إلى فترة تحضيرية جيدة ومباراة واحدة مع العربي لا تكفي للوقوف على جاهزية الفريق ونتيجة المباراة أمام جبلة كانت طبيعية لفريق مرّ بظروف قاهرة شتتت أفكار الإدارة واللاعبين.
والمطلوب العمل على جانب رفع لياقة اللاعبين وزيادة الاحتكاك من خلال مباريات تجريبية, وإيجاد البديل الجاهز ومعالجة بعض الثغرات التي ظهرت خلال المباراة الأخيرة.