«التربية» تستكمل ورشة عمل المختبرات الافتراضية في البعدين التربوي والاقتصادي
تشرين – دينا عبد:
استكمالاً للورشة السابقة لاستثمار المختبرات الافتراضية ودراسة جدواها في البعدين التربوي والاقتصادي افتتح وزير التربية اليوم ورشة عمل ( المختبرات الافتراضية ودورها في البعدين التربوي والاقتصادي) بحضور رؤساء دوائر تقنيات التعليم في مديريات التربية بالمحافظات.
وزير التربية د. محمد عامر المارديني وخلال ورشة العمل أكد اهتمام الدولة بالتعليم وأنها حريصة على أن تقدم للتلاميذ التربية الصحيحة.
وبين أن ورشاتنا يجب أن تكون فعالة ويجب أن يكون لدينا الشبق في التعلم وأن نسبق تلاميذنا على الأقل، ويفترض بنا أن نجد المسارب الجيدة التي يجب أن نعمل عليها في تقنيات التعليم وتنعكس بشكل إيجابي على تلاميذنا.
حالياً نعمل على تركيب طاقات بديلة في معظم المدارس.
مدير المنصات التربوية في مركز تطوير المناهج التربوية في وزارة التربية محمود حامد بين أن هذه الورشة هي استكمال للورشة السابقة؛ حيث تمت دعوة رؤساء تقنيات التعليم بالتعاون مع مديريات تقنيات التعليم في وزارة التربية والمخابر الافتراضية ومركز تطوير المناهج التربوية.
الغاية منها هي دراسة البعدين التربوي والاقتصادي للمخابر الافتراضية التي يمكن استخدامها عبر وسائل متعددة كأجهزة الحاسب والهواتف المحمولة في مجالات الفيزياء والكيمياء والتاريخ والجغرافيا وجميع المجالات التعليمية.
وبين حامد أن هذه المخابر الافتراضية تتمتع بأمانٍ عالٍ جداً لا تقتل شغف الطالب ويمكن أن يجري التجربة افتراضياً من دون التعرض إلى خطر.
المحور الثاني الذي سنتطرق له خلال الورشة هو ماذا نفعل من أجل ذوي الإعاقة والخطوات التي يجب أن نستخدمها والخطوات التي يجب أن نبني على ما هو موجود لدينا بمواردنا المتاحة إن كان من ذوي الإعاقة البصرية أو الصم والبكم وغيرها؛ أيضاً استثمار الذكاء الصناعي في مجال التعلم والمحاور المتعددة.
رؤساء دوائر تقنيات التعلم عنصر مهم جداً في الوصول إلى جميع المدارس في الجمهورية العربية السورية.
رئيس دائرة تقنيات التعليم في محافظة درعا قسيم الساري بين أن تقنيات التعليم مسؤولة عن المخابر بمدارس سورية؛ الوسيلة التعليمية مهمة أثناء شرح الدرس، ومن دون الوسيلة الدرس فاشل، لأنها ترسخ المعلومة في ذهن الطالب.
محمد العقاش رئيس دائرة تقنيات التعليم في دير الزور بين أنه نتيجة التقدم العلمي الحاصل وتقنيات التكنولوجيا الحاصلة، وزارة التربية تواكب هذه الورشات وتولي المخابر الافتراضية اهتماماً كبيراً وهي رديف للمخابر الموجودة في المدارس.
عبد الله كحيلة رئيس دائرة تقنيات التعليم في محافظة اللاذقية بين أهمية هذه الورشة في البعدين التربوي والاقتصادي وهي رديف للمخابر الموجودة في المدارس وتعطي بعداً أكبر بالنسبة لتطوير التعليم على مستوى العالم.