جمعية حماة للخدمات الاجتماعية تطلق مبادرتي “قادر” و”العودة إلى المدرسة”
حماة – نصار الجرف:
تنفرد جمعية حماة للخدمات الاجتماعية، عن مثيلاتها من الجمعيات الخيرية في مدينة حماة خاصة والمحافظة عامة، إذ تساهم مساهمة فعالة في تقديم خدمات التمكين الاجتماعي والتدريب على خلق فرص عمل والتأهيل المجتمعي، لكل شرائح المجتمع، وخاصة النساء المعيلات ممن لا معيل لهن، والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة.
حيث أطلقت مؤخراً، مبادرتين، الأولى: مبادرة” قادر” تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم بالمجتمع، والثانية: مبادرة “العودة إلى المدرسة” تتعلق بالطلاب.
وبيّنت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماة للخدمات الاجتماعية، الدكتورة روعة سلطان لصحيفة “تشرين”، أن الجمعية تتكفل برعاية نحو 250 من ذوي الاحتياجات الخاصة وتركز عبر مبادرة “قادر” التي أطلقتها مؤخراً، على تحفيزهم ودمجهم في المجتمع وتبيان نقاط القوة الموجودة لدى هؤلاء الأشخاص، الذين تتنوع إعاقتهم ما بين مرضى الأعصاب والإعاقات السمعية والذهنية والتخلف العقلي، وضعف البصر، بالإضافة إلى الإعاقات الحركية ومتلازمة الداون وغيرها، إلى جانب تأمين ما يحتاجونه من معدات وتجهيزات طبية، فضلاً عن وجود قسم للإرشاد النفسي والاجتماعي ومشرفين متخصصين لكيفية تدريب الأهالي للتعامل مع أبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضافت الدكتورة سلطان، إنه وضمن إطار التكافل الاجتماعي، وخاصة مع الوضع المعيشي الصعب، وبهدف زرع البسمة على وجوه الأسر الفقيرة المستفيدة من الجمعية وأبنائهم، والمسجلين على قيود الجمعية، واستعداداً لاقتراب حلول العام الدراسي الجديد، أطلقت الجمعية مبادرة “العودة إلى المدرسة” وتتضمن توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية على نحو ثلاثة آلاف طالب وطالبة، من أبناء الأسر الأكثر احتياجاً والمعيلات لأسرهن والمطلقات والأرامل، وذلك بالتنسيق مع أصحاب الأيادي البيضاء وفاعلي الخير، للتخفيف على الأهالي من فاتورة العودة للمدارس.
منوهة بأن توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية سيتم وفق قوائم اسمية وبناءً على دراسة ميدانية لاحتياجات تلك الأسر، وتقاطع تلك البيانات مع الجمعيات الأهلية العاملة في مدينة حماة، وذلك تجنباً لعدم تكرار الأسر المستحقة، لدى أكثر من جمعية، حيث يشمل التوزيع ألفي تلميذ وتلميذة من المرحلة الابتدائية، إضافة إلى ألف طالب وطالبة من الصف السابع وحتى الثالث الثانوي.
واضافت، د.سلطان: لدى الجمعية فريق متخصص بالدعم النفسي والاجتماعي لتنظيم لقاءات لتعريف الأمهات بكيفية التعامل مع أطفالهن خلال العام الدراسي والوقوف بجانبهم، ومساعدتهم لمتابعة تحصيلهم الدراسي.