من إعلام العدو.. تقرير إسرائيلي: طائرات حزب الله الانتحارية تمثل تهديداً يتعذر على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية مواجهته

ترجمة وتحرير- غسان محمد:
جاء في تقرير للقناة «12» الإسرائيلية، أن الطائرات المسيرة الانتحارية والانقضاضية التي يطلقها حزب الله على «إسرائيل»، تمثل تهديداً خطيراً يتعذر على منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية مواجهته، وأضاف التقرير: بعد مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب على غزة، يُظهر حزب الله، قدرات جديدة فعّالة ضد الجيش الإسرائيلي، الذي يجد صعوبة في التعامل مع هذا التهديد.
وقال التقرير: إلى جانب تهديد الصواريخ والقذائف المضادة للدروع، يزيد حزب الله، من استخدام المسيرات الانتحارية الانقضاضية التي تتمكن من اختراق الحدود الإسرائيلية وتسبب سقوط ضحايا وتُلحق أضراراً جسيمة في الجانب الإسرائيلي، هذا في وقت تقول فيه التقديرات الإسرائيلية إن حزب الله، يمتلك بضعة آلاف من الطائرات المسيرة، ولديه القدرة على إطلاق مسيرات تمتاز بحجمها الصغير للغاية وتستطيع الطيران لبضعة كيلومترات داخل الأراضي الإسرائيلية، وعلى ارتفاعات منخفضة ما يجعل من الصعب جداً على سلاح الجو رصدها وإسقاطها، وقد تبين أكثر من مرة أن الطائرات المسيرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية لم يكتشفها نظام المراقبة الجوية على الإطلاق.
وتابع التقرير: كان من المفترض أن يتم اعتراض هذه المسيرات من قبل نظام دفاعي إسرائيلي متعدد الطبقات يتضمن مجموعة من بطاريات القبة الحديدية والطائرات والمروحيات الحربية، لكن حتى الطائرات المقاتلة المزودة بصواريخ «جو- جو» المتقدمة، يصعب عليها اعتراض مسيرات حزب الله، بسبب الارتفاع المنخفض والسرعة البطيئة وصغر حجم الطائرة.
وأشار التقرير إلى أن تقديرات معهد «علما» الإسرائيلي للدراسات، تشير إلى أن حزب الله يمتلك أكثر من 2000 طائرة مسيرة من مختلف الأنواع، وأنه تمكن من إنتاج بعضها بنفسه، وأن الطائرة المسيرة الرئيسية التي يستخدمها الحزب في هجماته ضد «إسرائيل» هي «المرصاد»، التي تعتبر نسخة من طائرة «أبابيل» الإيرانية، وهي عبارة عن مسيرة صغيرة برأس حربي يتراوح وزنه بين 20 و40 كيلوغراماً، وتصل سرعتها إلى حوالي 200 كلم/ ساعة.
وبحسب التقرير، فإنه فيما يطلق حزب الله عدة مسيرات انتحارية يومياً الواحدة تلو الأخرى، تتزايد المخاوف في «إسرائيل» من إطلاقه سرباً من هذه المسيرات بشكل مفاجئ، على غرار وابل الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران على «إسرائيل»، في 14 نيسان الماضي. وعلى عكس ليلة الصواريخ الإيرانية، ففي مثل هذه الحالة «إطلاق حزب الله سرباً من المسيرات الانتحارية» سيكون الوضع أكثر صعوبة بسبب عدد الطائرات والطيران المنخفض والمدى القصير الذي يؤثر على مدة الكشف والإنذار.
وخلص التقرير إلى القول: رغم تأكيد الجيش الإسرائيلي بأنه استعد لمثل هذا السيناريو، إلا أنه لابد من الاستعداد أكثر لاحتمال أنه في حدث من هذا النوع سيكون هناك، عدد لا بأس به من الطائرات المسيرة الانتحارية التي ستنجح في اختراق الجدار الدفاعي الإسرائيلي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
خطاب الدجل والاستعراض بحث سبل تعزيز التعاون بين وزارة الصحة والتحالف العالمي للقاحات بنسبة 5%.. تخفيض أسعار الغزول القطنية للمرة الثانية هذا العام الطيران المروحي يشارك في إخماد حريق بين الحصن والحواش بريف حمص الغربي مصادر خاصة: اللقاء بين الرئيسين الأسد وبوتين حمل توافقاً تاماً حيال توصيف المخاطر والتوقعات والاحتمالات المقبلة وزارة الثقافة تمنح جائزة الدولة التقديرية لعام 2024 لكل من الأديبة كوليت خوري والفنان أسعد فضة والكاتب عطية مسوح الإبداع البشري ليس له حدود.. دراسة تكشف أن الإبداع يبدأ في المهد تضافر جهود الوحدات الشرطية في محافظة حماة يسهم في تأمين وسائط النقل للطلاب وإيصالهم إلى مراكز امتحاناتهم الرئيس الأسد يجري زيارة عمل إلى روسيا ويلتقي الرئيس بوتين بايدن - هاريس - ترامب على صف انتخابي واحد دعماً للكيان الإسرائيلي.. نتنياهو «يُعاين» وضعه أميركياً.. الحرب على غزة مستمرة و«عودة الرهائن» مازالت ضمن الوقت المستقطع