“السونة” تقلق مزارعي القمح في السويداء… و(الزراعة) تكافح 1400 هكتار مع استمرارها في الأيام القادمة

السويداء – طلال الكفيري:

يستعد مزارعو القمح في السويداء هذه الأيام لحصاد محصولهم الذي بات في طور الإنتاج، إلا أنه في الوقت ذاته ينتابهم شعور بالخوف من أن يتعرض المحصول لانتكاسة إنتاجية هذا الموسم، بعد أن بدأوا يلحظون انتشاراً واضحاً لحشرة “السونة” في عدد من حقولهم مع وصولها للعتبة الاقتصادية، ما أصبح من الضروري مكافحتها للوصول بالإنتاج إلى بر الأمان، وخاصة أن زراعة القمح تعدّ المورد الرئيس لمزارعي المنطقة الغربية والجنوبية من المحافظة.

إذ يعوّل المزارعون هذا الموسم على الظفر بإنتاج وفير، كيف لا و محصول القمح لديهم في حالة إنبات جيدة، ولم يصَب بأي أمراض فطرية بخلاف محصول الشعير، نتيجة الهطلات المطرية الجيدة خلال شهري كانون الثاني وشباط التي زادت عن معدلها السنوي.

رئيس دائرة الوقاية في مديرية زراعة السويداء المهندس حاتم البربور أوضح لـ” تشرين” أنه، بعد الكشف على الحقول المزروعة بمحصول القمح البالغة نحو 33 ألف هكتار، لوحظ ظهور لحشرة “السونة”، وبالتالي وصولها إلى العتبة الاقتصادية، وقد بدأت الدائرة بعمليات المكافحة، حيث وصلت المساحات التي تمت مكافحتها إلى نحو 1400 هكتار، لتبقى عمليات المكافحة والمراقبة مستمرة في قادمات الأيام. منوهاً بأن المحصول بشكلٍ عام جيد وقابل للحصاد في جميع مناطق زراعته، التي تبدأ عادة في منتصف هذا الشهر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة