تواصل ترميم وتأهيل عدة مدارس في درعا بالتعاون مع المجتمع المحلي

درعا – وليد الزعبي:

لا يزال المجتمع المحلي في مناطق مختلفة من محافظة درعا يساهم في إعادة ترميم وتأهيل الأبنية المدرسية المتضررة من أجل إعادة وضعها بالاستثمار باعتبارها ركناً أساسياً في العملية التربوية.

وأشار مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين إلى أنه تمّ بالتعاون مع المجتمع المحلي في مدينة الحراك تنفيذ أعمال التدعيم الإنشائي لبناء ثانوية الحراك المكون من ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى إزالة الأسقف المتهدمة وإعادة صبها وإزالة الجدران المتهدمة وإعادة بنائها من جديد، ومن ثم تنفيذ أعمال الإكساء من كهرباء صحية وطينة داخلية وخارجية وتركيب البلاط وطلاء الجدران مع ترميم دورات المياه والملاعب، وقد بلغت التكلفة الإجمالية للأعمال آنفة الذكر والتي قدمها كاملة المجتمع المحلي ما يقارب ١.٨ مليار ليرة، علماً أن الأعمال جرت تحت إشراف مباشر من مديريتي التربية والخدمات الفنية في المحافظة.

من جهته، لفت رئيس دائرة الأبنية المدرسية المهندس أحمد أبا زيد إلى أن ما بقي من أعمال، ولاسيما تركيب النوافذ والأبواب والحمايات المعدنية وغيرها من الأعمال البسيطة الأخرى ستنفذها مديرية التربية في الفترة القادمة على حساب موازنتها الاستثمارية، فيما ستقوم مديرية الخدمات الفنية بتأثيث المدرسة لتصبح جاهزة للاستثمار مطلع العام الدراسي القادم.

وتطرق أبا زيد إلى أنه تمت المباشرة، وعلى حساب المجتمع المحلي أيضاً، بأعمال استكمال بناء الطابق الأول فني في مدرسة الغارية الشرقية للتعليم الأساسي/ حلقة ثانية تحت إشراف مديريتي التربية والخدمات الفنية، على أن يصار إلى تسليمه إلى مديرية التربية جاهزاً بشكل كامل حتى مع الأثاث لوضعه حيز الاستثمار، وكذلك تمت المباشرة في البلدة نفسها وعلى نفقة المجتمع المحلي أيضاً بأعمال بناء طابق ثانٍ في مدرسة بنات الغارية الشرقية الثانية للتعليم الأساسي/ حلقة أولى، على أن يتم تسليمه أيضاً جاهزاً للاستثمار لمديرية التربية وهو يشمل 11غرفة صفية، والأعمال تتم بإشراف مباشر من مديريتي التربية والخدمات الفنية.

تجدر الإشارة إلى أنّ المجتمع المحلي ساهم في مدن وبلدات أخرى من المحافظة بأعمال ترميم وتأهيل العديد من المدارس المتضررة، الأمر الذي مكّن من إعادة وضعها في الخدمة مجدداً، وتالياً إتاحة الأماكن الملائمة لاستيعاب الأبناء في مدارس قريبة من أماكن إقامتهم.