الميرنغي يثأر من مان سيتي ويعبر إلى نصف نهائي دوري الأبطال

تشرين:

حجز ريال مدريد تذكرة العبور إلى نصف نهائي التشامبيونزليغ للمرة الرابعة توالياً بعد إقصاء حامل اللقب مانشستر سيتي بركلات الترجيح (4-3)، في ملعب طيران الاتحاد، بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي والإضافي، و(4-4) بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب.

وسجل ريال مدريد هدف السبق بعد مرور 12 دقيقة بواسطة نجمه البرازيلي المتألق “رودريغو جوس”، بعد لعبة مميزة من الثلاثي بيلينغهام وفالفيردي وفينسيوس جونيور على جهة اليمين.

وروض بيلينغهام كرة طولية في عمق الدفاع ومررها إلى فالفيردي على جهة اليمين، ليضعها بدوره إلى فينيسوس الذي أرسل تمريرة عرضية وصلت إلى رودريغو غير المراقب، ليسكنها داخل الشباك على مرتين بعد تصدي إيدرسون.

وكان السيتي قريباً من خطف التعادل برأسية من هالاند لولا العارضة عند الدقيقة 19، كما تألق لونين في التصدي لتصويبة صاروخية من دي بروين في الدقيقة 27.

وظهر المدافع روديجير في الوقت المناسب وأنقذ ريال مدريد من استقبال هدف التعادل، حين منع جاك جريليش من تصويب الكرة باتجاه المرمى من داخل المنطقة في الدقيقة 36؛ ومرت الدقائق المتبقية دون جديد لينتهي الشوط بتقدم الملكي.

استمرت سيطرة وهيمنة مانشستر سيتي على الكرة معظم فترات الشوط الثاني بحثاً عن ثغرة في دفاعات ريال مدريد لإدراك التعادل، مع انتظار رجال أنشيلوتي فرصة هجمة مرتدة لاقتناص هدف تأكيد الانتصار والتأهل.

وتدخل غوارديولا بإجراء أول تبديل عند الدقيقة 72، بإخراج جاك جريليش وإقحام البلجيكي المهاري جيريمي دوكو الذي تسبب في تسجيل هدف التعادل حينما أرسل كرة عرضية من جهة اليسار ارتدت من روديجير إلى دي بروين في مواجهة المرمى ليطلق تصويبة في سقف الشباك.

واقترب دي بروين من تسجيل الهدف الثاني بتصويبة صاروخية من خارج المنطقة في الدقيقة 78، ولكن لونين تعملق وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية بأطراف أصابعه، ثم تبعها بواحدة أخرى من داخل المنطقة في الدقيقة 81 مرت بغرابة شديدة فوق العارضة؛ لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، ويمتد لشوطين إضافيين.

وكانت فرصة ريال مدريد في نهاية الإضافي الأول هي الأخطر حين وجد المدافع المتقدم أنطونيو روديجير نفسه في مواجهة المرمى بتمريرة عرضية من براهيم دياز، فشل في ترجمتها داخل الشباك بتصويبة افتقدت الدقة ومرت بجوار القائم.

وتراجع الفريقان على المستوى البدني في الشوط الإضافي الثاني رغم إجراء العديد من التغييرات، بخروج كارفاخال وفينيسيوس جونيور من جانب الريال، فيما خرج دي بروين وأكانجي من السيتي، مع استمرار النتيجة على حالها؛ ليحتكما إلى ركلات الترجيح لتحديد المتأهل إلى نصف النهائي.

والتقى الميرنغي مع مانشستر سيتي في مرحلة خروج المغلوب بدوري الأبطال للموسم الثالث توالياً، وتمكن كل منهما من العبور على حساب الآخر إلى الدور الموالي في آخر مناسبتين.

وواجه البطل القياسي النادي الملكي صعوبة بالغة في حسم الصعود إلى دور الثمانية من أمام لايبزيج الألماني، مستفيداً من فوزه في الذهاب بهدفٍ من دون رد، بعد التعادل على أرضه في سانتياجو برنابيو بهدفٍ لمثله.

في حين لم يجد حامل اللقب مان سيتي أيَّ صعوبة في تجاوز كوبنهاجن الدنماركي وفاز عليه ذهاباً (3-1)، وكرر النتيجة ذاتها في الإياب، ليتأهل بإجمالي بنتيجة إجمالية (6-2).

وعلى مستوى المواجهات المباشرة، تقابل الفريقان في 11 مباراة سابقة ببطولة دوري الأبطال بداية من موسم 2012/2013، وتفوق مانشستر سيتي بتحقيقه 4 انتصارات، مقابل 3 لريال مدريد، وتعادلا في 4 مناسبات آخر لقاء الذهاب.

وضرب النادي الملكي موعداً نارياً مع بايرن ميونخ الألماني في مباراة نصف النهائي، بعدما حسم الفريق البافاري تأهله على حساب آرسنال الإنكليزي بنتيجة إجمالية (3-2).

بينما تشهد المباراة الثانية لدور نصف النهائي مواجهة قوية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وبوروسيا دورتموند الألماني.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار