احتراق بوفيه مدرسة بدرعا نتيجة عبث أولاد كانوا يلعبون بجواره

درعا – وليد الزعبي:

وقع عند الساعة السادسة من مساء أمس حريق في بوفيه مدرسة المحطة الأولى بحي الكاشف ضمن مدينة درعا، وتشير بعض المصادر إلى أن الحريق الذي أتي على كامل موجودات البوفيه سببه عبث الأولاد أثناء اللعب بجواره في باحة المدرسة.

قائد فوج إطفاء درعا العميد غسان خضور أشار إلى أنه فور الإبلاغ عن الحريق المذكور في حي الكاشف ضمن مدينة درعا، توجهت سيارة نجدة إطفاء أولى مع طاقمها إلى مكان الحريق وتم إخماده وتبريده ومنع انتشاره، لافتاً إلى أن الخسائر اقتصرت على الماديات باحتراق غرفة البوفيه بكامل أثاثها.
تجدر الإشارة إلى أن تأخر الإبلاغ عن الحرائق يؤدي في أحيان كثيرة إلى عدم وصول زمر الإطفاء في الوقت المناسب لحصر الأضرار المادية وعدم اتساعها أو كبرها، ما يستدعي السرعة في الإبلاغ ممن هم في الجوار على الرقم المجاني (١١٣ /إطفاء درعا).
والمهم ذكره أيضاً أنه ينبغي إغلاق أبواب المدارس الخارجية المؤدية إلى الباحات والبناء وغرفه الصفية والإدارية والبوفيه والحمامات، لمنع دخول الأطفال والأولاد والتسبب بأضرار عن قصد أو غيره بموجوداتها، حيث إن معظم أبواب مختلف المدارس غير مغلقة وتبقى مفتوحة، كما أن بعض أسوار المدارس فيها فتحات أو أجزاء منها مهدمة وتحتاج هي والأبواب إلى إعادة تأهيل وصيانة لإحكام إغلاقها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
المنتدى الوزاري للتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على سورية بحضور شبابي لافت.. «يوروم التركية» تختم جولتها في جامعة دمشق اليوم بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد عباس يدشن رسمياً المركز التجنيدي الأول بدمشق إطلاق النسخة الشاملة من تطبيق الإنترنت البنكي في المصرف العقاري المقداد يبحث مع وزير الدولة لوزارة الخارجية التشيكية العلاقات الثنائية وأهمية التعاون المشترك مباحثات سورية - كوبية لتعزيز العلاقات في المجال البرلماني وزير الأوقاف يعلن انتهاء التسجيل لموسم الحج وتفعيل المسار الإلكتروني للحصول على التأشيرات وافق على تأسيس الشركة السورية للإعلام.. مجلس الوزراء يناقش تطوير الصناعات المتعلقة بالثروة الحيوانية والزراعية هيئة الاستثمار تصدر نظام مزاولة مهنة الاستثمار والتطوير العقاري انسداد أفق التفاوض يُبقي الميدان الفلسطيني والإقليمي ضمن دائرة التصعيد الخطر والسيناريوهات المفتوحة.. رصيد صفري للكيان دولياً.. وأميركا تناور وتخادع والصين تضم وتلمّ الشمل