إعادة البناء الفني والإداري في الأندية
فوجئت أندية الدوري العام لكرتي القدم والسلة هذا الموسم بنتائج لم تكن بالحسبان، فقائمة الترتيب العام نقلت أندية الى مواقع الصدارة وهي الأندية التي كانت تعزز ميزة الانتماء للنادي في أفكار كوادرها الفاعلة من لاعبين ومدربين وإداريين فكان العامل النفسي و المعنوي هو الحافز لمضاعفة الجهد بعيداً عن سلبيات الاحتراف التي تنمي الأنانية في صفوف الرياضيين.
هذه الأندية وضعت اهدافاً رياضية عناوينها تحقيق تطلعات وتمنيات رياضييها وجماهيرها للعودة بالنادي إلى الماضي المتألق، فكان العمل جماعياً للعودة إلى مواقع الصدارة وكان لهذه الأندية ماسعت إليه .
فكانت المثال الحقيقي لكل الأندية التي كانت تعمل بروح وهدف الاحتراف، أساء إلى العامل النفسي المحفز على بذل الجهد الصادق فكانت الثقة الكاذبة هي عنصر المفاجأت في النتائج، والذي حول الثقة إلى عنصر الإحباط فكانت النتائج عكس التمنيات .
وفي جلسات وحوارات التقييم لنتائج هذا الموسم وجدنا أن الأندية كلها قد عرفت طريق العودة وطريق تحقيق الأمل بالتفوق .
الكل أقر بضرورة إعادة بناء القواعد والاعتماد على الفئات العمرية من أبناء النادي.
الكل أيد مقترحات العودة إلى جهود كوادر التدريب والإدارة من ابناء النادي، ووصل الجميع إلى مقترحات التحضير لمواسم الدوري لدراسات فنية فاعلة هي أشبه بالمؤتمرات الفنية التي يشارك فيها الخبرات الفنية من المدربين والإداريين واللاعبين القدامى تصل إلى إقرار خطط التحضير للبطولات و النشاطات .
وهكذا وجدنا أن أحباط الفشل يمكن أن يتحول إلى إجماع بالعودة إلى الطريق الصحيح لإعادة بناء مواقع التفوق لأنديتنا وبالتالي إلى الرياضة السورية .