نقل الركاب والبضائع بتكاليف أقل… مشاريع جديدة لتفعيل النقل السككي

دمشق- ميليا اسبر:
أوضح مدير شؤون النقل البري في وزارة النقل المهندس علي إسبر أن المديرية تسعى إلى تحقيق تكامل أكبر بين قطاعات النقل البري، ولاسيما في ظل تنامي الطلب على نقل الركاب والبضائع بعد عودة الأمان والاستقرار إلى مساحات واسعة من أرض الوطن، إضافة إلى تحقيق المواءمة بين عنصرين رئيسيين الأول: تحقيق المهام الأساسية المنوطة بهذا القطاع بالجودة والكفاءة المطلوبين (خدمة المجتمع المحلي- إجراءات الصيانة الدورية والطارئة لشبكات الطرق والسكك الحديدية)، والثاني هو التفكير بدراسة المشاريع الاستراتيجية الكفيلة بارتقاء واقع النقل البري من خلال إيجاد حلول غير تقليدية تمكن من تجاوز المعوقات المادية والجغرافية وغيرها…).
وذكر إسبر في تصريح لـ”تشرين” أنه تتم متابعة تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية في مجال الطرق، منها مشروع طريق حمص– مصياف ( المرحلة الأولى بنسبة 86% والمرحلة الثانية 56%)، وأيضاً مشروع طريق حمص – السلمية (77%) إضافة إلى تنفيذ مشروع طريق حماة – السلمية (72%) وكذلك مشروع تنفيذ عقدة تل قرطل (26%).

وعلى صعيد النقل السككي، بيّن وجود العديد من المشاريع الجديدة قيد الدراسة، والتي تهدف إلى زيادة فعالية نقل الركاب والبضائع بتكاليف أقل مقارنة بالواقع الحالي.
وعن أهم معوقات عمل النقل البري، ولاسيما في هذه الظروف، ذكر أن أهمها يتجلى في الاعتداءات الإرهابية التي أدت إلى خروج سكك حديدية عن الخدمة وتخريب الطرق المركزية في المناطق التي ضربها الإرهاب، إضافة إلى الظروف الاقتصادية الحالية وواقع التضخم، وأيضاً الحمولات الشاذة لبعض الشاحنات التي تشوه بنية الطرق المركزية، وكذلك التعديّات على السكك الحديدية والزحف العمراني على حرم الطرق المركزية.

أما ما يتعلق بالنقل البري خارج القطر وأهميته من حيث الجدوى الاقتصادية له، أشار إلى أنه انطلاقاً من موقع سورية الإستراتيجي في قلب العالم، فإنه من البديهي التفكير بدخولها ضمن منظومة النقل العالمي وما يرتبط بهذا الموضوع من منافع وعوائق ومنافسة على المستوى الإقليمي وما يؤثر به من وضع سياسي واقتصادي، لافتاً إلى أنه في هذا السياق يتم العمل على إبراز دور سورية الفاعل في مشروع طريق الحرير الجديد، بالإضافة إلى التفكير بمشاريع استراتيجية مثل طريق شمال – شرق وطريق جنوب – غرب.

وختم بأن تطوير قطاع النقل البري يعد فرصة كبيرة لتحقيق تغيير ملموس في حياتنا اليومية وبيئتنا، فمن خلال تكامل قدراتنا مع المجتمع المحلي وسعينا إلى أتمتة الأعمال والقيام بشراكات استراتيجية قادرون على تحقيق النجاح والتفوق في قطاع النقل البري في سورية بحيث يكون النقل البري آمناً وفعالاً ومستداماً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
خطاب الدجل والاستعراض بحث سبل تعزيز التعاون بين وزارة الصحة والتحالف العالمي للقاحات بنسبة 5%.. تخفيض أسعار الغزول القطنية للمرة الثانية هذا العام الطيران المروحي يشارك في إخماد حريق بين الحصن والحواش بريف حمص الغربي مصادر خاصة: اللقاء بين الرئيسين الأسد وبوتين حمل توافقاً تاماً حيال توصيف المخاطر والتوقعات والاحتمالات المقبلة وزارة الثقافة تمنح جائزة الدولة التقديرية لعام 2024 لكل من الأديبة كوليت خوري والفنان أسعد فضة والكاتب عطية مسوح الإبداع البشري ليس له حدود.. دراسة تكشف أن الإبداع يبدأ في المهد تضافر جهود الوحدات الشرطية في محافظة حماة يسهم في تأمين وسائط النقل للطلاب وإيصالهم إلى مراكز امتحاناتهم الرئيس الأسد يجري زيارة عمل إلى روسيا ويلتقي الرئيس بوتين بايدن - هاريس - ترامب على صف انتخابي واحد دعماً للكيان الإسرائيلي.. نتنياهو «يُعاين» وضعه أميركياً.. الحرب على غزة مستمرة و«عودة الرهائن» مازالت ضمن الوقت المستقطع