تجاوباً مع شكوى أهالي قرية الجبّة لـ”تشرين”.. “تربية ريف دمشق” توجّه بتكليف مدير جديد و مدرسين لمدرسة الشهيد باسل الأسد

تشرين – حسام قره باش:
اشتكى أهالي قرية الجبة، التابعة إدارياً لمنطقة يبرود والتي تبعد عنها حوالي 8 كم، من تعثّر سير العملية التعليمية في مدرسة الشهيد باسل الأسد المختلطة في القرية المذكورة، من حيث عدم توفر مدرسين لأغلب المواد كالفيزياء و العلوم والرياضيات حتى الآن مع انتصاف الفصل الدراسي الأول، و الاقتصار على حصص للرياضة والرسم-حسب الأهالي-، إضافة لعدم القيام بضبط النظام بانتشار الطلاب خارج المدرسة أمام “الدكاكين” أثناء الدوام الرسمي نتيجة تغيّب المدير بشكل متكرر و الإهمال في تدريس المواد الرئيسة، ما جعل الأهالي يلجؤون للدروس الخصوصية ونقل أبنائهم لمدارس خارج القرية برغم بعدها و تكبّدهم عناء النقل و التكاليف الإضافية، و كأن لسان حالهم يقول” اهجروا القرى تتعلموا و تغنموا”.
“تشرين” نقلت الشكوى إلى مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج، الذي وعد بمعالجة الشكوى مباشرة وبأسرع وقت واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي أي تقصير. ووجّه فرج مديرة المجمع التربوي في يبرود، شيرين الحاج يحيى، بإطلاع “تشرين” على الخطوات التي اتخذت لحل المشكلة والتي أكدت فيها لـ”تشرين” ورود عدة شكاوى سابقة على مدير المدرسة، من حيث طريقة تعامله و إهماله بغيابه المتكرر، الذي يسبب الفوضى المذكورة، عدا عن أنه يحمل شهادة معهد صناعي، لافتة إلى رفع كتاب بعودته للثانوية الصناعية، حسب تخصصه و تكليف مدير جديد لإدارة المدرسة، يحمل إجازة في اللغة العربية و بعقد دائم، إضافة لتأمين الكادر التدريسي كاملاً والتوجيه باستدراك أي تقصير بالمنهاج.
وأوضحت أن المشكلة تكمن في أن أغلب الكوادر الراغبة بالتدريس في القرية تحمل الشهادة الثانوية العامة، مع رفض البعض من خارج القرية للذهاب و التدريس فيها لبعدها عن المنطقة، مبينة حلّ الأمر بتعيين كادر جديد ومنحهم رواتب إضافية عن طريق المجتمع المحلي، واعدة بمعالجة كل ما يتعلق بالصعوبات التي تعترض العملية التعليمية في القرية المذكورة، و التعامل مع أي شكوى محقّة من قبل الأهالي.