إلى متى يبقى حي الوحدة «الطبّالة» من دون مخبز؟.. مدير مخابز دمشق لـ«تشرين»: ستتم زيادة المخصصات في حال كانت هناك حاجة
تشرين- زهير المحمد:
حي الوحدة حي من أحياء مدينة دمشق مجاور للدويلعة، وفيه كثافة سكانية كبيرة، إن كان في الطريق المؤدي من باب شرقي إلى جرمانا، أم على طريق المطار.
كان يخدّم هذا الحي مخبزان يقدّمان الخبز للسكان ويؤمنان احتياجاتهم من المادة ، أحدهما توقف نهائياً عن العمل والإنتاج منذ عدة سنوات، والآن تبعه المخبز الآخر، وهو حالياً لا يعمل منذ عدة أشهر، وعلى ما يبدو أن هناك خلافاً بين أصحابه أو مستثمريه لم يتم التوصل إلى حلّه بعد وإعادة المخبز إلى العمل، مع أن الحاجة ماسة جداً لمخبز في هذا الحي المكتظ بالسكان كي يخفف العبء عن الأهالي ومساعدتهم في تأمين مادة الخبز.
ويشير عدد من القاطنين في الحي بشكوى أرسلوها إلـى «تشرين» إلى أنه تم طرح مقترح بتأمين كشك يتبع للمخابز ويفتح بشكل يومي، وإلى الآن هذا المقترح والحل لم يلقَ التنفيذ والبدء به.
ويرى القاطنون أن الحلّ الأنجع والأفضل أن يكون هناك مخبز كبقية الأحياء يخدّم الحي ويخلّصهم من جشع الباعة والمعتمدين، إذ إن أهالي الحي الشعبي من الطبقة الفقيرة ومن ذوي الدخل المحدود جداً، علماً أن المخبز الموجود في المنطقة كلها هو مخبز إسحاق الذي يخدم الدويلعة وهو موجود بالقرب من كشكول وكذلك حي الوحدة (الطبالة) إلا أنه غير كاف ويوجد عليه ضغط كبير، عدا المشاحنات والشجارات والازدحام الشديد وانتشار الباعة المستغلين .
وفي رده على شكاوى القاطنين أوضح مدير فرع السورية للمخابز بدمشق دريد الحمدان أنه تمت زيادة مخصصات الحي من الخبز 300 ربطة، هذا غير المخصصات اليومية الموزعة على الأكشاك، واعداً أنه ستتم زيادة مخصصات الحي في حال كانت هناك حاجة لذلك.
وعن أسباب إغلاق الفرنين اللذين كانا يخدمان الحي، بيّن الحمدان أن سبب إغلاقهما يعود لوجود مخالفات تموينية.