سائقو وسائط النقل يشكون الغياب الرقابي على محال الإصلاح وبيع قطع الغيار
تشرين- طلال الكفيري:
يبدو أن يد الجهات الرقابية لم تصل لتاريخه إلى المنطقة الصناعية بمدينة السويداء، لكبح جماح أسعار ورشاتها الميكانيكية التي ما زال أصحابها يغردون خارج السرب وبالتالي تقاضيهم أسعاراً فلكية.
ويشير عدد من السائقين ل” تشرين” إلى أن الإصلاحات الميكانيكية والكهربائية أرهقت ميزانيتهم المالية، من جراء ارتفاع أسعارها فمثلاً وصل سعر تنزيل المحرك إلى أكثر من 10ملايين ليرة، وثمن الإطارات عدد2 إلى نحو 3 ملايين ليرة، أضف إلى ذلك فقد وصل سعر ليتر زيت السيارات إلى نحو 120 ألف ليرة، وطقم الكوليات إلى 350 ألف ليرة، علماً أنه قبل الأزمة كان لا يتجاوز 200 ليرة، وثمن طرمبة محرك المازوت إلى 6 ملايين ليرة
ليضيفوا: إن أسعار قطع الغيار والزيوت والشحوم زادت أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه في السنوات السابقة، ما انعكس سلباً على الواقع المعيشي للسائقين، واضطرارهم لرفع أجور النقل لتعويض خسائرهم مقابل هذه الإصلاحات شبه اليومية، ليبقى الخاسر الوحيد هو السائق والراكب.
وفي هذا السياق أوضح رئيس دائرة الأسعار بمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء فتحي العبد ل” تشرين” أنه لا توجد أسعار محددة لأجور الإصلاحات الميكانيكية، أو قطع الغيار فهي خاضعة لأسعار الصرف، فعندما تردنا شكوى من أي سائق تقوم المديرية بتشكيل لجنة خبرة من اتحاد الحرفيين لتقدير تكاليف الإصلاح وبناء على تقريرها يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.