غياب الاتصالات الأرضية خلال انقطاع الكهرباء في الشراشير بجبلة.. وعامود مائل برسم أول «هبة هوا قوية»
تشرين- صفاء إسماعيل:
على الرغم من تحسن التغذية الكهربائية منذ أشهر قليلة لتصبح ساعة ونصف تغذية مقابل أربع ساعات ونصف قطع، إلا أن هذه “البحبوحة الكهربائية” لم تنعكس إيجاباً على واقع الخطوط الهاتفية في الشراشير التابعة لمدينة جبلة، إذ تغيب “الحرارة” عن الهواتف الأرضية بعد عشر دقائق من انقطاع الكهرباء.
واشتكى عدد من أهالي الشراشير لـ”تشرين” من أنهم يعانون منذ سنوات، بعد أن تم تركيب مجمعة ضوئية، حيث تعمل الخطوط الهاتفية مع التغذية الكهربائية لتغيب بانقطاعها، مشيرين أيضاً إلى انقطاع الإنترنت أيضاً.
وأضافوا: تزامناً مع انقطاع التيار الكهربائي يصبح واقع حالنا بلا كهرباء ولا هاتف ولا إنترنت في انقطاع حقيقي عن العالم الخارجي حسب وصف الأهالي المتذمرين.
وأكد الأهالي أنهم اشتكوا مرات عدّة إلى مركز هاتف جبلة، إلا أنه من دون جدوى، فواقع الحال لم يتغير حتى بعد تحسن التغذية الكهربائية، مضيفين: كنا توسّمنا خيراً بعد أن أصبحت الكهرباء ساعة ونصف على أمل أن يتم شحن بطاريات المجمعة الضوئية، لكن حساباتنا لم تأتِ كما تمنينا، مطالبين بتأمين طاقة شمسية داعمة لعمل الوحدة الضوئية.
وأوضح الأهالي أنه في ظل انقطاع الهواتف الأرضية لا يستطيعون إجراء المكالمات الخليوية بسبب ارتفاع تسعيرتها من جهة، وعدم وجود تغطية من جهة أخرى.
كما اشتكى الأهالي من ميلان عامود اتصالات بالقرب من مدرسة الشهيد حسن الخيّال، معربين عن تخوفهم من سقوطه نتيجة اشتداد الرياح أثناء دخول الطلاب إلى المدرسة أو خروجهم منها، ناهيك عن خطورة إصابة المارة من أمامه.
بدوره، بيّن مدير اتصالات اللاذقية المهندس أحمد الحايك ل”تشرين” أنه لا توجد شكوى لدى مركز جبلة عن ميلان عمود هاتف في الشراشير، مؤكداً أنه بموجب هذه الشكوى تم التوجيه والطلب من مركز اتصالات جبلة للكشف والمعالجة فنياً.
وأضاف الحايك: أما بالنسبة للوحدة الضوئية في الشراشير بعد تحسن مدة التغذية الكهربائية نسبياً، فستتم دراسة استبدال البطاريات وفق عمر استخدامها وتأمين البديل عند توفر الاعتماد اللازم.
وأشار الحايك إلى أنه فيما يتعلق بإمكانية تأمين طاقة شمسية داعمة لعمل الوحدة الضوئية، فإنه لم نستطع أخذ الموافقة من أحد المواطنين المجاورين بملكيتهم للوحدة الضوئية لتركيب ألواح الطاقة الشمسية.