صهاريج المياه باتت المصدر الوحيد لهم.. والأثمان باهظة مواطنون في أحياء جديدة عرطوز البلد لم تصلهم المياه منذ 6 أشهر
تشرين – رجاء عبيد:
شح في مياه الشرب تشهده عدة أحياه في بلدة جديدة عرطوز البلد في ريف دمشق، ما وسع دائرة سيطرة صهاريج المياه على نقل المادة وإيصالها إلى المنازل بأثمان باهظة.
والشكاوى حول انقطاع المياه لمدة أكثر من 6 أشهر عن القاطنين في شارع الجلاء- وحارات الزيتون القديمة والقطعة وشارع الكورنيش لآخر البلدة، لم تتوقف طوال هذه الفترة للجهات المعنية ولكن من دون أي استجابة.
ويؤرق غياب ضخ المياه منذ أشهر عن الحارات المذكورة القاطنين فيها مؤكدين بأن الصهاريج الجوالة باتت مصدر المياه الوحيد لهم، مع تقاضي أصحابها مبالغ باهظة تصل إلى 60 ألف ليرة للخزان سعة 10 براميل مستغلين حاجة المواطنين لمياه الشرب.
وتطول معاناة القاطنين في الحارات المذكورة، ولاسيما ون كميات المياه التي تصل إليهم أثناء وصل التيار الكهربائي قليلة جداً ولا تكفي لاستخدامات ساعات قليلة يومياً.
«تشرين» تواصلت مع رئيس وحدة مياه جديدة عرطوز البلد المهندس ياسر داوود الذي أوضح بأنه توجد مضختين على الخزان الأرضي وكانتا معطلتين حيث تم إصلاح مضخة وعادت إلى الخدمة، إلا أن كميات المياه التي تضخها غير كافية للحارات المذكورة.
وأضاف دواود أنه تم التواصل مع مؤسسة المياه بإصلاح المضخة المعطلة، مشيراً إلى أنه خلال هذا الأسبوع سيتم وضع المضخة الثانية بالخدمة عند إصلاحها، في حين تم التواصل مع مؤسسة المياه لتأمين مضخة جديدة لوضعها في الخدمة فور استلامها.