من أقسى اللحظات..!

تشرين- محمد النعسان:

عند توجهي للعمل اليوم بسيارتي من صحنايا، وعند الجسر تماماً ، لفتتني سيارة (سوزوكي) صغيرة تحمل على ظهرها عدداً من الأطفال مع حقائبهم المدرسية، وقلت في نفسي: الله يستر من أي موقف خطير بحق هؤلاء الأطفال و كيف يسمح أهاليهم بالمغامرة بحياتهم هكذا؟ ولم أكمل فكرتي بعد، ليسقط أحد الأطفال أمامي من السيارة بطريقة قاسية مؤلمة، والذي جرفه ثقل حقيبته إلى الأرض، ما جعلني أقف بسرعة، و للحظات أفقد أعصابي وأصاب بحالة نفسية يرثى لها من الصدمة.
تم إسعاف الطفل مباشرة إلى مشفى السلام ولا معلومات عن وضعه الصحي أو الجسدي، لكن ماذا يمكننا القول أو ماذا نفعل؟ تعبنا ونحن نقول ونتحدث لكن لا حياة لمن تنادي ..!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
استشهاد الرئيس الإيراني والوفد المرافق له في حادث تحطم المروحية الرئيس الأسد في رسالة تعزية لقائد الثورة والحكومة والشعب الإيراني: نعرب عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي سورية تعرب عن تضامنها التام مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الذين كانوا معه الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد الاتصالات والعدل تبحثان آليات تحويل بعض الخدمات العدلية إلى صيغة إلكترونية عبر منصة «أنجز» ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية بكلفة تقديرية تتجاوز 347 مليار ليرة.. إجازة استثمار جديدة لمشروع مجمع سياحي في طرطوس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية