من أقسى اللحظات..!

تشرين- محمد النعسان:

عند توجهي للعمل اليوم بسيارتي من صحنايا، وعند الجسر تماماً ، لفتتني سيارة (سوزوكي) صغيرة تحمل على ظهرها عدداً من الأطفال مع حقائبهم المدرسية، وقلت في نفسي: الله يستر من أي موقف خطير بحق هؤلاء الأطفال و كيف يسمح أهاليهم بالمغامرة بحياتهم هكذا؟ ولم أكمل فكرتي بعد، ليسقط أحد الأطفال أمامي من السيارة بطريقة قاسية مؤلمة، والذي جرفه ثقل حقيبته إلى الأرض، ما جعلني أقف بسرعة، و للحظات أفقد أعصابي وأصاب بحالة نفسية يرثى لها من الصدمة.
تم إسعاف الطفل مباشرة إلى مشفى السلام ولا معلومات عن وضعه الصحي أو الجسدي، لكن ماذا يمكننا القول أو ماذا نفعل؟ تعبنا ونحن نقول ونتحدث لكن لا حياة لمن تنادي ..!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟ إنجاز طبي مذهل.. عملية زرع رئتين بتقنية الروبوت مركز المصالحة الروسي يُقدم مساعدات طبيّة وصحيّة لمصلحة المركز الصحي في حطلة القوات الروسية تحسن تموضعها على عدة محاور.. وبيسكوف: المواجهة الحالية يثيرها الغرب