سيارة إطفاء تخمد الحريق في الحراج المطلة على بلدتي البستان والفندارة وتنقذ عدداً كبيراً من الأشجار الحراجية محافظ حماة لـ “تشرين”: جاهزون لتقديم كل التسهيلات

تشرين- محمد فرحة:
ما فعلته الحرائق في غاباتنا سيبقى طويلاً حتى تعود هذه الغابات كما كانت واحة خضراء، جميلة فهي أوكسجيننا، ومع كل ذلك لم يتوقف العابثون بها والمتربصون بها للنيل من أحطابها، وقد يقول قائل على ماذا نتدفأ في ظل غياب المحروقات، وبعد رفع أسعارها إن وجدت لا طاقة لنا في شرائها، لتبقى الغابات ضحية ذلك.
في ليل أمس الأربعاء نشب حريق كبير في الحراج المطلة على سفح جبال بلدتي البستان والفندارة، فكان من أهم عوامل إخماده سيارة الإطفاء التي تم تخصيص مدينة مصياف بها من قبل محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة قبل ثلاثة أيام من الآن .
عن ذلك صرّح الدكتور زنبوعة محافظ حماة لـ”تشرين” مؤكداً أنه من الطبيعي جداً بل من المهم أن يكون لدى مجلس مدينة مصياف سيارة إطفاء، فهي منطقة غابات ومدينة سياحية تسيجها الغابات والأشجار الحراجية والمثمرة الخاصة منها أيضاً .
وواصل الدكتور زنبوعة حديثه قائلاً: ولذلك ارتأنيا أن نقدم لمجلس مدينة مصياف سيارة إطفاء زائد آلية عدد واحد وهي بمثابة تركس صغير لجمع القمامة وتنظيف شوارع المدينة وإزالة المخلفات من الشوارع.
وفي سياق متصل التقى محافظ حماة أمس الأربعاء، فريقاً دراسياً يسعى لإقامة مشاريع للتعافي الأخضر، أي تخضير مدننا ومساحاتنا الزراعية، فأراضينا الزراعية بأمسّ الحاجة إلى أكثر من أن تمنح أصحابها فرص الحياة الكريمة وما تحتاجه هذه الأراضي، لتزدهر وتعطي خيراً وفيراً.
وأوضح المحافظ زنبوعة بأن فريق العمل الدارس لهذا المشروع الزراعي التنموي المستدام يعتبر من المشروعات المهمة التي نسعى لتحقيق أرض خضراء بمثابة حزام أخضر، لمدننا.
ومن هذا المنطلق ولا يزال الكلام لمحافظ حماة: أبدينا ترحيبنا واستعداد المحافظة لتقديم كل الدعم للفريق الدارس المدعوم من قبل وزارة الزراعة، على أن يتم التنسيق مع مديريات الزراعة أصولاً لشرح وتوضيح أهمية مشاريع كهذه خضراء متعافية.
هذا وقد طال الحريق الذي نشب ليل أمس في الحراج المطلة على بلدتي البستان والفندارة عدداً كبيراً من الأشجار الحراجية والمثمرة، لكن كان لوجود سيارة الإطفاء القريبة من موقع الحريق الدور الكبير والفعال في إخماده بالتعاون مع عناصر الحراج والأهالي وهكذا تتجلى أهمية وجود ما يلزم لمثل هذه الحالات..
بالمختصر المفيد؛ تخضير مدننا وتعميق دور القطاع الزراعي وتعافيه سيكون له مردود كبير على البيئة والإنسان فتعافي البيئة يعني تعافي، الإنسان وزهو الحياة .. وبذلك تبدو مدننا واحة خضراء.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
دول عربية وأجنبية تعرب عن تضامنها مع إيران جراء حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة رئيسي سورية تعرب عن تضامنها التام مع إيران وتمنياتها بالسلامة للرئيس رئيسي وللمسؤولين الذين كانوا معه الخامنئي: على الشعب الإيراني ألا يقلق ولن يكون هناك خلل في عمل البلاد الاتصالات والعدل تبحثان آليات تحويل بعض الخدمات العدلية إلى صيغة إلكترونية عبر منصة «أنجز» ذهبية وفضيتان لسورية في الريشة الطائرة في بطولة العرب البارلمبية بكلفة تقديرية تتجاوز 347 مليار ليرة.. إجازة استثمار جديدة لمشروع مجمع سياحي في طرطوس الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال يوافق على إطلاق المرحلة الثانية من الدعم مجلس الشعب يناقش مشروع قانون إحداث الشركة العامة للصناعات الغذائية وزير التجارة الداخلية يذكر التجار بمسؤولياتهم المجتمعية.. ويطمئنهم : مستعدون للحوار والنقاش حول أي موضوع والتعاطي بمرونة وفق الأنظمة والقوانين بعد ملفات الفساد والتجاوزات.. هجوم شديد من أعضاء محافظة حلب على بعض المديرين.. ومطالبات بالإعفاء والتقييم المستمر