وسيلة نقل واحدة تخدم أهالي قرية سليم
تشرين – طلال الكفيري:
معاناة حقيقية يعيشها ومنذ أكثر من عام أهالي قرية سليم الواقعة إلى الشمال من السويداء، من جراء عدم تخديمها بوسائل نقل كافية، تؤمن إيصال الموظفين وطلاب الجامعات ، إلى أماكن عملهم. ليضاف إليهم من له عمل في مدينة السويداء من الأهالي.
فوسائل النقل المتوافرة على الخط على حد قول الأهالي لـ«تشرين» هي ميكرو باص واحد، وسقف عمله نقلة صباحاً ونقلة بعد الظهر، بذريعة عدم إعطاء صاحبه كامل مخصصاته من مادة المازوت، ما أبقى سائقه عاجزاً عن تخديم الخط ذهاباً واياباً، علماً أن عدد السيارات المسجلة على الخط هي 5 سيارات إلا أن سيارة واحدة تعمل فقط، والسؤال هل تمت متابعة باقي السيارات وأين تذهب مخصصات أصحابها من مادة المازوت؟
ليبقى خيار من تتطلب طبيعة عمله الدوام اليومي. هو تكاسي الأجرة، الأمر الذي رتب عليهم أعباء مالية إضافية، كانوا بغنى عنها لو تمت زيادة عدد السيارات العاملة على الخط صباحاً وفترة بعد الظهر، خاصة أن أجرة التكسي “سرفيس” للوصول إلى مدينة السويداء وبالعكس تبلغ حالياً عشرة آلاف ليرة، وهنا يكون المتضرر الوحيد هو الموظف وطلاب الجامعة.
وقد سبق للأهالي أن تقدموا بالعديد من الطلبات لزيادة عدد السيارات على الخط ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.
إحجام العديد من سائقي السرافيس على العمل على هذا الخط وغيره من الخطوط الداخلية، يأتي دائماً تحت ذريعة عدم إعطائهم كامل مخصصاتهم من مادة المازوت، ما يضطرهم إلى تعويضها من السوق السوداء وبأسعار تفوق مقدرتهم المالية.
وفي هذا السياق أوضح مدير مراكز الإنطلاق في السويداء لؤي رضوان ل”تشرين” أن خط سليم كغيره من خطوط المحافظة مخدم بعدة سيارات
ومتابعة مدى التزام هذه السيارات بتأمين الركاب ذهاباً وإياباً من مسؤولية الوحدة الإدارية، ولاسيما أنه يوجد لجان تموينية على مستوى كل وحدة لمتابعة كل ما يتعلق بالنقل والخبز والغاز.. إلخ، وعلى رؤساء الوحدات الإدارية وفي حال تخلف أي سائق عن تخديم الخط مخاطبة التموين ليصار إلى حرمانه من مخصصاته.