مدينةُ المياهِ والحرير ترنو إلى الأفضل..
تشرين- نورما الشّيباني:
يواجه سكّان مدينة الدّريكيش عدّة مشاكل تنغّص حياتهم من نقص في مياه الشّرب وخاصّةً في القرى المحيطة من المدينة، إذ عبّر الأهالي عن عدم قدرتهم على شراء صهاريج تكلفتها ترهق كاهلهم، كما طالبوا بتحسين شبكة الصرف الصحي السّيّئة ومدّ شبكة جديدة في مناطق سكانيّة تعتمد على الجور الفنّيّة وصيانة وشقّ طرقات وتوسيع المخططّ التّنظيمي.
في هذا الصّدد التقت “تشرين” رئيس مجلس مدينة الدّريكيش محمد جعفوري الّذي أوضحَ أنّ ميزانيّة المجلس هيَ حوالي 500 مليون ليرة سوريّة، وقد تمّ وضع خطّة لأربع سنوات نُفّذَ منها 50٪، حيثُ تضمّنت مشروع توسيع المخطّط التّنظيمي لمدينة الدّريكيش، وقد تمّ الموافقة عليه من قبل وزارة الأشغال العامّة بعد استيفاء النّواقص في الدّراسة وهو قيد التّنفيذ.
أضافَ جعفوري إنّهُ توجد عدّة مشاريع استملاك منها طريق تخلة قيد الدّراسة، درج مدرسة أمين دبّرها الّذي استملك والدّراسة جاهزة .
كما سيتمّ شقّ وتوسيع طريق الكنار والكروان وتنفيذ طريق المنطقة الصّناعيّة إضافةً إلى صيانة طرق من ضمن الموازنة المستقلّة البالغة 250 مليوناً داخل قطّاع المدينة، وتمّ تعبيد وصلة درج على الكورنيش ووصلتي درج قيد التّنفيذ للعام القادم.
وأفادَ جعفوري بالنّسبة إلى واقع الصّرف الصّحي أنّه لا يزال في مرحلة انتقاليّة ما بين المجالس الإداريّة والشّركة العامّة للصّرف الصّحي وأنّهُ تتمّ صيانة الشّبكة حاليّاً.
كما أكّد أنّه لا توجد مشكلة بخصوص مياه الشرب داخل المدينة إلّا بعض المشاكل في الأحياء الجانبيّة للمدينة والّتي تعالج بالتّعاون مع المؤسّسة العامّة للمياه على قدر الإمكانات والظّروف.
تابعَ جعفوري: بدأنا تنفيذ حديقة فوقَ “نبع الفوقة”، وهناك دراسة جاهزة لتوسيع مبنى البلديّة، كما قام المجلس البلديّ بتركيب 45 جهاز إنارة على الطّاقة البديلة مقدماً من المحافظة و30 جهازاً مقدماً من غرفة التّجارة والعملاء والعمل على صيانة شبكة الكهرباء وتجهيز المصافي المطريّة في الشّهر القادم.
وأكّد وجود أربع لجان تموينيّة من المجلس البلديّ تقوم بجولات يوميّة لمراقبة الأسعار وتسجيل المخالفات.
كما بيّن رئيس البلديّة أنّ هناك مشاريع استثماريّة لأربع سنوات هيَ حديقة 8 آذار (قيد الدّراسة) ومشروع سوق الهال شرق مدينة الدّريكيش الّذي تمّ تنفيذ 70٪ من إضبارة استملاكه إضافةً إلى مشروع الكوخ الأخضر وسط المدينة الّذي تبلغ مساحتهُ حوالي 185 متراً وهو عبارة عن طابقين الأوّل تجاريّ والثّاني كافيه على شكل كوخ خشبيّ.
وتحدّث جعفوري عن بعض الصّعوبات الّتي تعوق عمل المجلس البلديّ، حيثُ أوضحَ الحاجة الملحّة إلى وجود محاسب دائم في البلديّة وعمّال نظافة وحاويات، إضافةً إلى قِدَم الآليّات الموجودة وكثرة أعطالها.
وأكّدَ رئيس البلديّة أهميّة تعاون المجتمع الأهليّ وأصحاب الأيادي البيضاء مع المجلس البلديّ وهو ما يظهر جليّاً في كلّ الأعمال الّتي يقوم بها المجلس على نطاقٍ واسع.