حملة لمياه دير الزور لقمع التعديات.. 3 محطات يجري تزويدها بالطاقة الشمسيّة.. و18 أخرى على الطريق

تشرين- عثمان الخلف:
بدأت ورشات الصيانة ولجنة قمع المخالفات مع لجنة الضابطة المائية في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحى بدير الزور حملتها لقمع التعديات على خطوط شبكات المياه في الريف، وذلك في ظل الأزمة التي يعيشها الأهالي لتأمين مياه الشرب.
مدير عام مياه دير الزور المهندس لورانس الحسين أكد في تصريح لـ” تشرين” أن الحملة ستشمل القرى والبلدات في ريف المحافظة لوقف تعديات كهذه تضرّ في وصول المياه لكافة الأهالي، الحملة بدأت على بلدة زغير شاميّة في الريف الغربي، حيث جرت إزالة كل التعديات على الخط الرئيس للبلدة المذكورة، وفصل تجمع العامر وربطه بالشبكة الرئيسة لمحطة مياه الخريطة، إضافة لفصل شبكة مياه زغير تحتاني وربطها مع شبكة مياه محطة الشميطية، لافتاً إلى إصلاح كل الأعطال ضمن شبكة مياه زغير شاميّة.
وأشار الحسين إلى أن التوجه لتزويد محطات مياه الشرب بالطاقة الشمسيّة يتوسع، ويأتي ذلك في إطار حلّ ما تعانيه تلك المحطات من انقطاعات كنتيجة للتقنين الحاصل في التيار الكهربائي، ودرءاً لأي مشاكل على هذا الصعيد، مبيناً أن العمل جارٍ لتأهيل محطة مياه بلدة الشميطية في الريف الغربي وتزويدها بالطاقة الشمسيّة، إضافةً لمحطتي بلدتي الخريطّة وعياش، وجرى من قبل تزويد محطات مياه حطلة الجسر ومراط القديمة وصبيخان بها، وضمن الخطط سيتم تزويد 18 محطة بألواح الطاقة المذكورة .
ولفت مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدير الزور إلى أن وضع التيار الكهربائي وبرنامج تقنينه هو من أكبر المشاكل التي تواجه عمل محطات مياه الشرب إذ إن 29 محطة تخضع لهذا التقنين، وفق نظام 5 ساعات قطع للتيار، مقابل ساعة واحدة وصل، علماً أن عملية ضخ المياه الصافية لتكون صالحة للاستخدام تحتاج إلى 45 دقيقة، الأمر الذي ينعكس سلباً على تزويد الأهالي بالمياه، فعملية الضخ تمر بمراحل قبل الضخ، إذ تبدأ بسحب المياه الخامية عبر المضخات، ثم التهدئة والترقيد، فالفلترة عبر الفلاتر المعدنيّة، يتبع ذلك التعقيم والتجميع ضمن خزان المياه الصافية، تليه عملية الضخ باتجاه الخزانات وشبكات المياه لمصلحة المُشتركين، ولدينا 14 محطة تعمل على الديزل، وهناك محطات مستثناة من التقنين، وبالتالي فإنّ تزويد المحطات بالطاقة الشمسيّة هو حلٌّ مساعد لضمان استمرارية عملها بما يكفي تغطية حاجات الأهالي للمياه.
المهندس الحسين حث الأهالي على منع التعديات على خطوط شبكات المياه، ولاسيما في الأرياف التي سُجّلت فيها حالات تعدٍّ شملت سقاية مزروعات، وضرورة المبادرة بدفع الفواتير المُستحقة لغرض تأمين الوقود اللازم ضمانةً لاستمرارية تشغيل العاملة منها على الديزل.
يُذكر أن فرع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي، أعاد تشغيل 73 محطة مياه، ووضعها بالخدمة في عموم مناطق المحافظة منذ تحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار