بمشاركة 85 شركة صناعية وطنية افتتاح مهرجان «صنع في سورية» في النبك
تشرين– علام العبد:
بمشاركة 85 شركة صناعية وطنية وتحت رعاية محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى بدأت اليوم مساءً فعاليات الدورة 148 من مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق، في مدينة النبك بريف دمشق في صالة نادي النبك الرياضي وتستمر حتى الحادي والعشرين من شهر آب الجاري .
على هامش المهرجان وفي تصريح لـ«تشرين» بين عضو غرفة تجارة ريف دمشق ورئيس لجنة المعارض في الغرفة مهند زيد، أن التشاركية بين غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق ودعمهما للمشاركين في مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية”، يأتي ضمن إستراتيجية الغرفة في الترويج للصناعة على المستوى المحلي والإقليمي، حيث يضع مهرجان “صنع في سورية” بين يدي المواطن المنتجات المحلية. ويقول له خذ قارن وقل رأيك.. ثم افخر فإن خلفك صناعة سورية ذات شأن.. ارتقت بيد صناعيين ورجال أعمال سهروا على “صنع في سورية”.
وبين زيد بأن المهرجان تحول لمعرض الغذاء السوري “صنع في سورية ” لمهرجان غذائي سنوي يجذب المستهلكين من خلال ما يوفره من المستلزمات الغذائية للأسرة المصنعة محلياً. ويقام المهرجان على مساحة 4 آلاف متر تقيمه سنوياً غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق بالتعاون مع نادي النبك الرياضي والفعاليات الاقتصادية في منطقة القلمون وتتوزع الأصناف، التي يعرضها المشاركون بالمهرجان، بين الأصناف المصنعة بالسوق المحلية بهدف توفير بدائل عديدة من الصنف الواحد أمام المستهلكين، ما يعزز المنافسة وتلبية الاحتياجات وفقاً للإمكانيات المادية للمواطنين.
وبات مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية”، الذي أسست له غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق لتجار المواد الغذائية قبل سنوات، حدثاً فريداً في سورية كونه يجمع القائمين على تأمين الغذاء وتوفيره بجودة عالية للمواطنين تحت سقف واحد بالإضافة لتوفيره خدمة البيع المباشر للمواطنين وبأسعار تفضيلية.
ويوفر مهرجان التسوق الشهري “صنع في سورية” الذي يشهد إقبالاً ممتازا، جواً أسرياً مريحاً من التسوق للأسرة السورية لشراء حاجياتها ومستلزماتها من مختلف الأصناف الغذائية، إلى جانب متعة التسلية للأطفال والترفيه.
ويشارك بالمهرجان، عشرات الشركات الوطنية المتخصصة بالمواد الغذائية والكيميائية والنسيجية والهندسية بأسعار مناسبة مقارنة بالأسواق التجارية.
وحسب رئيس لجنة المعارض يفتح المعرض أبوابه من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً، ويتضمن فعاليات مختلفة من تذوق للطعام، وتوزيع هدايا، وجوائز، وتوفير مواقف للسيارات، وألعاب للأطفال، ومكان ترفيه للعائلة.
ويشكل المهرجان حسب جهات داعمة ومشاركة فيه ملتقى للمصدرين، والمصنّعين السوريين للغذاء، وأصحاب المراكز التجارية الكبرى والمولات لعرض بضائعهم وخدماتهم من المواد الغذائية التي يقدمونها للمستهلك السوري.
وأكد نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود الذي ناب عن المحافظ في افتتاح المهرجان في تصريح لـ تشرين أن مهرجان “صنع في سورية ” جاء بدعم غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة ريف دمشق للمشاركين بالمهرجان يأتي ضمن استراتيجيتها بالترويج للصناعة الوطنية على المستوى المحلي والإقليمي، من خلال تنظيم المهرجانات المحلية أو المشاركة بأجنحة في المعارض الخارجية.
وأشار إلى أن الغرفة تسعى للتعريف بما وصلت إليه الصناعة الوطنية من مستوى عالٍ من الجودة والإتقان وزيادة الترابط بين القطاع الصناعي ومختلف القطاعات الاقتصادية بشكل يسهم في زيادة القيمة المحلية المضافة للصناعة المحلية.
ولفت المحمود إلى خصوصية مهرجان التسوق “صنع في سورية” كونه يمتاز بمشاركة صناعات محلية، ما يتيح للمواطن الاطلاع والمقارنة بين المنتجات المحلية من حيث الجودة والسعر.
ووصف نائب محافظ ريف دمشق المهرجان بالتظاهرة السنوية، حيث يستطيع الزائر أن يقارن بين البضائع المحلية والمستوردة من حيث السعر والجودة، كما يظهر العلاقة التشاركية والتكاملية التي تجمع القطاعين الصناعي والتجاري.