قاطنو بناية الكويتي يشكون من شحّ المياه وعجز المعنيين عن إيجاد حلول لمعاناتهم
تشرين- زهير المحمد:
على ما يبدو أن حل معاناة القاطنين في منطقة بناية الكويتي في صحنايا بريف دمشق من وجود شح كبير بالمياه بات عصياً عن الحل، وعلى ما يبدو أيضاً أن سبب تردي واقع ضخ المياه ليست له علاقة بمن يرأس وحدة المياه في صحنايا، فخلال أشهر معدودة تم إعفاء اثنين من رؤساء وحدة المياه في صحنايا، إلا أن وضع الضخ لم يتحسن، ويسير من سيىء إلى أسوأ.
عندما كانت مخصصات الضخ 300 لتر مازوت كان الحال أفضل منه عندما تم تخصيصهم بـ 3 آلاف لتر؟؟!!
ويشير عدد من القاطنين في منطقة بناية الكويتي في شكوى أرسلوها إلى صحيفة «تشرين» إلى أن معاناتهم من شح المياه ليست جديدة، فهي مستمرة منذ بداية فصل الصيف الحالي، وبدأت تتفاقم خلال الآونة الأخيرة لدرجة أن غياب المياه عن منازل القاطنين بات يتعدى الأسبوعين، وما زاد الطين بلة أنه وعند عودة ضخ المياه تكون ضعيفة ومدة ضخها لا تتعدى الساعة الواحدة في أحسن الأحوال.
أمام هذا الواقع المرير والحلول الصاغرة التي قدمها معنيو المياه، لم يعد أمام القاطنين من حل إلا بتأمين مياههم من الصهاريج الجوالة التي باتت تصول وتجول في المنطقة، وبدء أصحاب الصهاريج باستغلال حاجة المواطنين للمياه وفرض أسعار المياه على القاطنين وفق أهواهم ومطامعهم، لتصل تكلفة تعبئة 5 براميل إلى 20 ألف ليرة.
بدوره أوضح مدير وحدة مياه صحنايا أغيد يوسف أن مؤسسة المياه وضعت برنامج تقنين جديداً للمياه لمناطق ريف دمشق، مؤكداً أنه ستتم من خلاله زيادة فترة الضخ، متوقعاً أن يسهم البرنامج الجديد في حل معاناة العديد من مناطق ريف دمشق من شح المياه ومن ضمنها منطقة بناية الكويتي.
يشار إلى أن واقع تردي المياه لا يقتصر على منطقة بناية الكويتي، إذ يشكو الكثير من القاطنين في أحياء بلدة صحنايا من واقع الضخ السيئ والذي يجبر الكثير منهم على شراء المياه من الصهاريج الجوالة.