رياضة درعا تُشرق وتحقّق إنجازات محليّة.. بانتظار التكريم
تشرين- هيثم علي:
ترسم اليوم رياضة درعا بمختلف الألعاب، وتكتب اسمها بحروف من ذهب في عدد من الألعاب، وتبصم اسمها بقوة في المحافل الرياضية المحلية وبجدارة.
لكن غياب التكريم أفقد هذه الإنجازات بريقها ولذتها.
وأهم الإنجازات التي تحققت خلال الأيام الماضية من خلال تربع أطفال نادي نصيب بلعبة الكاراتيه على عرش اللعبة وتصدرهم البطولة بفئة _٨ سنوات، والإنجاز في كرة القدم والتأهل للدرجة الأولى للشباب، وكذلك إنجاز الطفلات في الرياضة الأنثوية وتربعهن على بطولة و مهرجان السويداء في كرة اليد الذي شاركت فيه جميع المحافظات السورية وهذا إنجاز مهم أيضاً.. عادوا من دون استقبال أو حفاوة.. وترافق ذلك مع إنجاز أطفال نادي جباب في كرة السلة وحصولهم على المركز الأول في بطولة لعيونك يا شام والفوز على فرق عريقة باللعبة، والاستقبال الكبير لهم على مدخل بلدة جباب من أهالي البلدة.
وأيضا تتويج فريق الكيك بوكسينغ الذي يشرف عليه الكابتن زيدان مسالمة وتحقيقه ميداليات براقة.
وإنجاز فريق نادي درعا البلد بحصوله على وصافة تجمع الكرة الطائرة للناشئين الذي أقيم في طرطوس.
اليوم يعد التكريم في مجتمعنا الرياضي بمنزلة لمسة وفاء من المجتمع المحلي والدولة والمجتمع الرياضي ممثلاً بمنظماته ومؤسساته وهيئاته واتحاداته نحو الرواد والمتميزين من الرياضيين.
وهي رسالة مباشرة من قبلهم لأولئك المكرمين عنوانها التقدير والاحترام والفخر بعطاءاتهم وإنجازاتهم الرائعة.
إن التكريم بصفة عامة، وفي مجالنا الرياضي بصفة خاصة، كثقافة وقيمة وسلوك، بحاجة ماسة لأن يتجذر في فكرنا وقناعاتنا، لأنه المحرض على البذل والعطاء والإخلاص والمحفز على ديمومة التميز والإبداع والإنجاز.
لذا، فالأمل أن تقوم الجهات الرياضية العامة بمبادرة تكريم هؤلاء الأبطال والأطفال الذين رفعوا اسم المحافظة عالياً.
نادي نصيب منذ أكثر من شهر حقق أطفاله إنجازاً مهماً على مستوى سورية.. أطفال في عمر الورود …كان حلمهم أن يكون لهم تكريم يليق بهم في البداية من المجتمع المحلي وأصحاب الفعاليات الاقتصادية لندخل ثقافة التكريم لمجتمعنا.
فالتكريم سلوك حضاري، ولمسة عرفانية سامية تؤصل مبدأ قيم الوفاء من المؤسسة الرياضية تجاه كل من خدم رياضة الوطن بكل روح وعطاء وتضحيات.
وهنا لا ننكر دور رئيس الاتحاد الرياضي وأعضاء الاتحاد بهذه الإنجازات .