جلسات حوار (شمل) تنطلق في مدينة حلب… وزير الشؤون الاجتماعية: سنكون جزءاً من حل الأزمة الاقتصادية
تشرين- مصطفى رستم:
انطلقت صباح يوم الأحد فعاليات جلسات الحوار (شمل) في حلب بعد سلسلة لقاءات في عدة محافظات بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد، وقد ركزت الجلسة الأولى على تحليل نقاط القوة والضعف والتحديات والفرص وذلك في منارة الأمانة السورية للتنمية بسوق الإنتاج.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أكد في تصريح للصحفيين على هامش انطلاق جلسات (شمل) في حلب أهمية استئناف حوارات الشأن المجتمعي وتمكين القطاع الأهلي في محافظة حلب وذلك جنباً إلى جنب مع مكونات الدولة والقطاع الخاص. مبيناً أن النتائج “فاقت كل التوقعات وكانت إيجابية في عدة محافظات بدمشق واللاذقية والقنيطرة وريف دمشق واليوم الدفعة الثانية في المحافظات في حلب، مع وضع مخرجات الحوار على منصة تشارك وجعلها خطة الوزارة لتتم المحاسبة على تنفيذها وفق برامج زمنية”.
وأشار وزير الشؤون الاجتماعية إلى إيمان الوزارة بالتشاركية واللامركزية، والتحول الرقمي والسير إلى الأمام في النهج، مبيناً وجود تجاوب عالٍ من كل المنظمات غير الحكومية وفي مبادرات تم إطلاقها بناء على رغبة المنظمات غير الحكومية في الحوارات السابقة وتم إطلاق مبادرة في الحسكة من أجل المياه ومبادرة في حماة لإنارة الطرق ومبادرة أخرى في دمشق لمساعدة المتضررين من الحرائق في العقيبة وساروجة ويوجد العديد من المبادرات التي تطلق في حلب.
ويختصر الوزير منجد في مستهل حديثه للإعلاميين عن إيجاد بوصلة على الأرض بعمل المنظمات واحتياجات المستفيدين مع أمانيه أن يكون عملها جزءاً من الحل للأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها سورية، مشيراً إلى أن المنظمات غير الحكومية أثبتت نفسها كجزء فاعل وايجابي خلال الكوارث المتعددة ومنها الزلزال والحرب واليوم خلال الأزمة الاقتصادية سنكون جزءاً من الحل.
بدوره ذكر أحمد حمزة مدير الشؤون الاجتماعية في حلب في حديثه لـ”تشرين” أن الجلسات تأتي لمواكبة خطوات النهج التشاركي في عمل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وتماشياً مع الأولويات التي وضعتها ضمن الاستراتيجية بهدف بناء وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل والحوار مع شرائح المجتمع كافة لاستقطابهم مشيراً إلى أن الجلسات تهدف للوصول نحو شرائح المجتمع كافة وإشراكهم في وضع القرارات والأنظمة للنهوض بالعمل الأهلي للوصول إلى أفضل النتائج والمساعدة في المرحلة الحالية ومتطلباتها حيث بلغ عدد المشاركين في الجولة الأولى 85 مشاركاً على أربعة محاور”.
وطغى على جلسة الحوار النقاش الموسع بقضايا تهم المجتمع الأهلي و تحسين الطرق والأساليب لتطوير عمل الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والتشاركية في صياغة وصناعة القرارات.
وتحدثت مشاركة في جلسة الحوار مريانا حنش عضو مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الخيرية ومدير مركز الإغاثة والتنمية في حلب عن أهمية التحاور وتبادل الأفكار وهي سابقة وفرصة للحديث عن نقاط القوة والضعف والفرص واستثمار الأفكار، متمنية الخروج بمخرجات للورشة وتعديلات والتغيير للأفضل.
ت- صهيب عمراية