في النسخة الثانية من «ساس إكسبو».. مبادرة لتأهيل ١٠٠ ألف مبرمج سوري وبعض الشركات تغامر
تشرين_ لمى بدران:
عند دخول أي زائر إلى المعرض سيتوقّع من عنوان الأمن والسلامة أنه سيشاهد كل ما يخص القطاعات الأمنية والمراقبة وأمن المعلومات والحماية فقط بينما سيرى أن المفهوم داخل المعرض يمتد نحو السلامة المهنية وتطبيقات المتاجر الإلكترونية للمنتجات الاستهلاكية حتى اليومية منها والهدايا أيضاً وخدمات الطلب والتوصيل وغير ذلك..
أُطلِقَت خلال المعرض الذي يضم أكثر من /50/ شركة متخصصة تقدم خدماتها في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي وحلول الأمن المادي وبروتوكولات التحكم وغيرها مبادرة نوعيّة بين مؤسسة طارق سليمان الخدمية بمشروعها “كودي برمجتي” والجامعة الافتراضية السورية، تسعى هذه المبادرة إلى خلق ١٠٠ ألف مبرمج سوري لغاية حلول ٢٠٣٠ من خلال اتفاقية تستهدف فئة الأطفال واليافعين من عمر ٥_٧ سنوات لتعليمهم البرمجة عن طريق برامج تفاعلية محبّبة للأطفال وعلى أربعة مستويات ويتم التركيز على تعليم المهجرين ومتضرري الزلزال وأبناء الشهداء إضافة إلى ذوي الهمم.
كل شركة في هذا المعرض لها تحدياتها ومصاعبها الخاصة فالشركات النوعيّة الريادية مثل “شركة النافذة الذكية” تعتبر أن الاستثمار المادي لفكرة جديدة من خلال تطبيق يُقدِّم للمستخدم إشعارات وأخبار ومستجدات قطاع الأعمال هو نوع كبير من المغامرة التي قد يرفضها السوق أو يقبلها كما أنهم يحاولون دائماً مواجهة السياسات والقوانين المتجددة تجاه تراخيصهم وصلاحيات تطبيقاتهم من خلال السعي المستمر لتحقيق المعايير المطلوبة وذلك وفق ما ذكر لـ”تشرين” المدير التنفيذي للشركة أحمد رمضان.
في هذا الشأن أكّد لنا الدكتور علي مصطفى وهو مدير شركة الفجر لخدمات الحراسة المُشارِكة للمرة الثانية في هذا المعرض أن غايتهم الأساسية من تواجدهم هي إيصال فكرة أن شركات الحماية والحراسة موجودة والأمن موجود بخدماته التفصيلية فهم يقدّمون خدمات الحماية والحراسة لجميع الغعاليات الاقتصادية والمشافي والمولات والجامعات الخاصة وأيضاً الحفلات.
يرافق المعرض عدد من المحاضرات وورش العمل التخصصية ونلفت إلى أن المعرض يجري برعاية رسمية من وزارة الاتصالات والتقانة وبتنظيم مجموعة مشهداني الدولية ويستمر لغاية الثالث والعشرين من الشهر الجاري وأوقات الزيارة من الخامسة مساءً وحتى العاشرة ليلاً.