نهائي بلي أوف رجال كرة اليد ينطلق اليوم بلقاء الشعلة والجيش
تشرين- هيثم العلي:
تنطلق اليوم الجمعة في تمام الساعة الرابعة مساءً على أرض صالة الفيحاء الفرعية بدمشق المباراة الافتتاحية لرجال الشعلة بكرة اليد وسيلاقي فيها نادي الجيش وذلك ضمن مباريات مرحلة الإياب من نهائي دوري كرة اليد
(البلي أوف) الذي تشارك فيه ثلاثة أندية فقط هي الشعلة _الجيش _الطليعة.
وستكون المباراة الثانية للشعلة مع الطليعة يوم السبت الساعة الرابعة مساءً.
الشعلة تدرب تحت إشراف الكابتن أيهم المسالمة في الصالة الرياضية بدرعا بالتزام جميع اللاعبين الذين يأتي في مقدمتهم حارس المرمى الدولي رامي الجهماني وسمير الراشد وغيرهم كثر.
مع العلم بأن الشعلة يضع نصب عينيه التتويج باللقب بعد غياب طويل، وجاء ذلك حسب تأكيدات أيهم المسالمة ل تشرين بأنه حان الوقت لينال الشعلة ثمرة جهده وتعبه ويصل إلى منصات التتويج بعد طول انتظار، فالمنافسة لن تكون سهلة بوجود الجيش والطليعة فالطموح مشروع للجميع، وأملنا بأن يقدم لاعبونا أفضل ما لديهم للوصول إلى اللقب.
بدوره محمد أمين الحسين مدرب الجيش قال نلعب اليوم ضد خصم عنيد وله باع طويلة في كرة اليد السورية وعيننا على اللقب الذي غاب عن خزائن النادي منذ 4 سنوات، واليوم نسعى بكل جهد لاستعادة أمجادنا ونتوج باللقب.
من جهته أيمن سفان مدرب الطليعة تحدث قائلاً إن فريقه يسعى للمحافظة على الكأس، فالحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، ولاعبونا على أتم الاستعداد لخوض غمار المنافسات.
الجدير ذكره أن نادي الطليعة تقدم بكتاب إلى اتحاد كرة اليد للعب في حماة بدلاً من صالة الفيحاء الفرعية بدمشق التي لا تستوعب حضور الجمهور فكان الرد من رئيس اتحاد اللعبة العميد علي صليبي
بأن قرار إقامة مرحلة الإياب في مدينة دمشق اتُّخذ قبل بدء الموسم بحضور مندوبي الأندية، و سبب اختيار صالة الفيحاء الفرعية هو عدم جهوزية باقي الصالات، لذلك نتمنى حضور الجمهور كما نتمنى أن نكون عادلين مع الجميع ونحن مع أي قرار يرفع من شعبية اللعبة.
مشيراً إلى أن الأزمة في البلد إضافة إلى وقوع الزلزال تسببا بخروج بعض الصالات عن الخدمة، مثل صالة الجلاء التي سُخّرت لمواد الإغاثة التي ما زالت موجودة حتى الآن، واستبعدنا خيار الذهاب للساحل لأننا لا نستطيع تأمين إقامة أو إطعام في ظل الظروف الصعبة حالياً.
وبالنسبة لصالة دير عطية فهي خارج دمشق، وإن أقمنا الإياب فيها فسيكون القرار مخالفاً للقرار السابق، وفي هذه الحال لن تتحقق العدالة بين جميع الأندية.
مضيفاً اقترحت أن نحدد سقف أعمار لاعبي الرجال، لكن لم يوافق الجميع على الاقتراح، و على اللاعبين المخضرمين الذين تتجاوز أعمارهم الـ40 أن يتجهوا للعمل الفني أو الإداري للمشاركة في تطوير اللعبة.